42 كانو مْداومين على التَعليم مْتاع الرُسُل والشَرِكة وقَسمة الخُبز والصْلاة.
وما نْخَلّيوش جْماعَتنا كيما هِيَ عادة شي ناس. بالعَكس، أتسَجّعو بخْصاص وأنتومَ شايفين يوم الرَب قْريب،
وكانو كامَل تابتين بقَلب واحَد فالصْلاة ومْعاهُم نْسا ومَريَم يَمّاة يَسوع وخاوتو.
اللي شَفناه وسْمَعناه، نْخَبّروكُم بيه تاني، باش أنتومَ تاني تْكون عَندكُم الشَركة معانا. والشَركة مْتاعنا حْنايَ راهي مع الآب ومع وْليدو يَسوع المَسيح،
لو كان نَمشيو فالنور كيما هُوَ فالنور، عَندنا الشَركة مع بَعضنا بَعض، ودَم يَسوع وْليدو يْطَهَّرنا من كُل دَنب.
وكانو كُل يوم مْداومين براي واحَد فالمَعبَد، يَقَّسمو الخُبز فالدْيور وياكلو بالفَرحة والنيّة،
وفالنْهار الأوَّل مْتاع الجَمعة، كي كانو التابعين مَتلايمين باش يَقَّسمو الخُبز، هْدَر مْعاهُم بولَس وكان مْعَوَّل يْروح غَدوة من داك وطَوَّل معاهُم فالهَدرة حَتّى لنَص الليل.
أتَّبتو فالروح في كُل وَقت بكُل صْلاة وتَحلال. أتَّبتو في هاد الشي وصَلّيو لكامَل القَدّيسين،
أَنتومَ يا الحْباب، أَبنيو روحكُم على إيمانكُم المْقَدَّس بَزّاف، وأنتومَ تْصَلّيو بالروح القُدّوس.
داومو على الصْلاة وأسّهرولها بالشُكر،
هات بَرك تَبقاو فالإيمان اللي تْأسستو فيه وتَتَّبتو وما تْبَعدوش على رْجا الإنجيل اللي سْمَعتوه، اللي تْبَرَّح بيه لكامَل الخَلق تَحت السْما، واللي وَلّيت أنا بولَس خْديم ليه.
أنتَ، أَبقا فاللي تْعَلَّمتو واللي تْيَقَّنت مَنّو، وأنتَ عارَف من عَند من تْعَلَّمت،
مَبنِيّين على لْساس الرُسُل والأنبيا، وحَجرة الزاوية هُوَ المَسيح يَسوع،
يْقَوّيو نْفوس التابعين ويْسَجّعو فيهُم باش يَتَّبتو فالإيمان وباللي لازَم نْجوزو في شْدايَد بَزّاف باش نَدُّخلو لمَلَكوت الله.
وحْنا، نْداومو فالصْلاة وخَدمة الكَلمة."
وكي صَلاّو، تْزَعزَع المْكان اللي كانو مَتلَمّين فيه وتَعَمّرو كامَل بالروح القُدّوس وكانو يَهَّدرو بكْلام الله وهومَ واتقين.
ما تَقَّدروش تَشُّربو كاس الرَب وكاس الشْياطَن، ما تَقَّدروش تَقَّعدو على ميدة الرَب وعلى ميدة الشْياطَن،
فَرحانين فالرْجا، صابرين فالشَدّة، مْداومين فالصْلاة،
وحْنا ماشي صْحاب الكُفر اللي يْوَصَّل للهْلاك، حْنا صْحاب الإيمان اللي يَحفَض النَفس.
كي وْصَل وشاف نَعمة الله، فْرَح وسَجَّعهُم كامَل باش يْشَدّو فالرَب بقَلب تابَت،
راني فَرحان بيكُم اللي تَدُّكروني في كُل شي، وشَدّيتو فالعْوايَد اللي عْطيتهُمَّلكُم،
عاوَد طْلَع وقْسَم الخُبز وكْلا وهَدَر بَزّاف حَتّى للفْجَر، أومبَعد راح.
خَرجو من بيناتنا بَصَّح ما كانوش من عَندنا، خاطَر لوكان كانو من عَندنا، لوكان بْقاو معانا، بَصَّح باش يْبان باللي ماشي كامَل من عَندنا.
نَستَغرَب اللي هَكدا بالخَف بَعَّدتو على اللي دْعاكُم بنَعمة المَسيح ودَرتو إنجيل واحَدآخُر.
كي خَرجو بُطرُس ويوحَنّا، راحو عَند صْحابهُم وحْكاوَلهُم كامَل واش قالولهُم رِيّاس رْجال الدين والشْيوخ.
وهومَ حْكاو واش صْرا فالطْريق وكيفاش حَتّى عَقلو يَسوع كي كان يَقسَم فالخُبز.
وكي كان قاعَد معاهُم على الميدة، خْدا الخُبز، بارَك، قْسَم وعْطالهُم،
دُرك يا الخاوة، فاش نْفيدكُم لو كان نْجيكُم نَهدَر لُغات في عوض ما نْقولَلكُم وَحي وَلاّ عَلم وَلاّ نُبُوّة وَلاّ دَرس؟
خاطَر شْرَكتو فالتَبشير من النْهار الأوَّل حَتّى لدُرك.