19 وبَزّاف من اللي كانو يْديرو السْحور، لَمّو كْتوبهُم وحَرقوهُم قُدّام الناس. وحَسبو سومَتهُم ولْقاوها قيس خَمسين ألف ويزة.
بَصَّح عَليم السَحّار، خاطَر هَدا هُوَ المَعنى مْتاع آسمو، بْدا يْغالَب فيهُم خاطَر كان حاب يْتَلَّف الإيمان للوالي.
وكي قَطعو الجَزيرة لبافوس، لْقاو واحَد الراجَل سَحّار، ونَبي كَدّاب يْهودي واسمو باريَشوع.
خاطَر وْقَفتو مع المَحبوسين، وقْبَلتو بالفَرحة السَرقة مْتاع شِيكُم، عارفين باللي عَندكُم كَنز خير ودايَم.
هَكدا، كُل واحَد فيكُم ما يَسمَحش في كُل واش يَسعا ما يَقدَرش يْكون التابَع مْتاعي.
وَلاّ واش من المْرا اللي يْكونو عَندها عَشر فْراكات ويَتبَحَّرلها فْراك واحَد ما تَشعَلش الضو وتُكنَس الدار وتْحَوَّس مْليح حَتّى تَلقاه؟
وكانو بَزّاف من اللي آمنو يْجيو يْقَرّو ويَستَعرفو بفْعالهُم.