3 وعلى حْساب اللي كانَت عَندو صَنعة كيما مْتاعهُم، قْعَد يَخدَم معاهُم، كانو يَخَّدمو الخْيَم.
ياخي تَشفاو يا الخاوة على شْقانا وتَعبنا وحْنا نَخَّدمو ليل ونْهار باش ما نْتَقّلو على حَتّى واحَد كي بَشَّرناكُم بإنجيل الله،
ونَتَّعبو وحْنا نَخَّدمو بيَدّينا. يْسَبّونا، نْباركو، يَحَّڤرونا، نَحَّملو،
وكي كُنت عَندكُم ونْخَصّيت، ما فارَصت في حَتّى واحَد، والخاوة اللي جاو من مَقدونِية هومَ اللي تْكَفّلو بواش خَصني، وما قْبَلت نْكون في كَلافة حَتّى واحَد عَندكُم، وما رانيش رايَح نَقبَل.
واشَن هُوَ الشي اللي نَلتوه قَل من الكْنايَس الأخرين، من غير اللي ما صْرفتوش علِيَّ؟ أغَّفرولي هاد الباطَل.
وَلاّ دَرت خْطِيّة كي هَبَّطت روحي باش تْكونو طالعين، وبَرَّحتَلكُم بالإِنجيل باطَل؟
كيف كيف، الرَب آمَر باش اللي يْبَشّرو بالإنجيل يْعيشو من الإنجيل.
بَصَّح أنا ما سْتفَدتش من هاد الشي كامَل، وأنا راني نَكتَب هاد الشي باش يَطَّبَّق علِيَّ. خير لي نْموت وَلا واحَد يْنَقَّص من القيمة اللي عَندي في هاد الشي،
واش هِمّالا يْكون آجري؟ كي نْبَشَّر بالإنجيل بلا ما نَدّي والو، وهَكدا ما نَستفادش من حَقّي فالإنجيل.
ديرو مَجهودكُم باش تْعيشو فالهْنا، كل واحَد يْلَتها بصْوالحو، وأرَّبحو مْعيشَتكُم بعَرق جْبينكُم كيما وَصّيناكُم،