17 وكانَت تْتَبَّع فينا حْنا وبولَس وهِيَ تْعَيَّط: "هاد الناس هومَ خَدّامين الله العالي، هومَ اللي يْبَشّروكُم بطْريق السْلاك."
قاللو يَسوع: "أنا هُوَ الطْريق والحَق والحْياة، واحَد ما يْجي للآب غير بِيَّ،
كونو حُرّين، وما تْكونش حُرِّيَّتكُم حْجاب تَسَّترو بيه الشَر، كونو عْبيد الله.
وعَيَّط بالزور وقال: "واش بيني وبينَك يا يَسوع بْن الله العالي؟ نْحَلّفَك بالله ما تْعَدَّبني"،
وكانو الشْياطَن تاني يَخُّرجو من ناس بَزّاف وهومَ يْعَيٌطو ويْقولو: "أنتَ بْن الله". بَصَّح هُوَ كان يْهَدَّدهُم وما يْخَلّيهُمش يْقولو هاد الحاجات خاطَر كانو عارفين باللي هُوَ المَسيح.
"آه، واش بيننا وبينَك يا يَسوع الناصري؟ جيت باش تْضَيَّعنا؟ نَعَّرفَك شْكون أنتَ، أنتَ قُدُّوس الله"،
باش يْضَوّي على اللي راهُم قاعدين فالضَلمة وضَل الموت، باش يَهدي خَطوَتنا لطْريق السْلام".
وَلاّت جْماعة من اليْهود العَزّامين الجَوّالين يْسَمّيو على اللي كانو مَسكونين بالأرواح الدونِيّين بآسَم الرَب يَسوع ويْقولو: "نَحَّلفو عليكُم بآسَم يَسوع اللي يْبَرَّح بيه بولَس."
وبْدا يَهدَر عيناني فالمَجمَع وكي سَمعوه أكيلا وبْريسكِلاّ أدّاوَه معاهُم وفَهّموه مْليح طْريق الرَب.
هاد الناس سَقساوَه وقالو: "شيخ، رانا عارفين باللي أنتَ تَهدَر وتْدَرَّس الحَق وما تْديرش الوْجوه وتْعَلَّم طْريق الله على حْساب الصَح.
باش تْعَلَّم شَعبو باللي السْلاك يْكون بغُفران دْنوبهُم،
وكي راحو قالولو: "شيخ، رانا عارفين باللي أنتَ حَقّاني وما تْديرش الوْجوه، وتْعَلَّم طْريق الله بالحَق. يْجوز باش تَتمَد الغْرامة لقَيصَر وَلاّ لالا؟ نْمَدّو وَلاّ ما نْمَدّوش؟"
ويْقول: "واش بيننا وبينَك يا يَسوع الناصري؟ جيت باش تْضَيَّعنا؟ راني عارَف شْكون أنتَ، أنتَ قُدّوس الله."
وبَعتولو التابعين مْتاعهُم مع الهيرودوسِيّين يْقولو: "شيخ، رانا عارفين باللي أنتَ حَقّاني، وتْعَلَّم طْريق الله على حْساب الحَق، ما تْخاف حَتّى واحَد وما تْديرش الوْجوه.
بْداو يْعَيّطو ويْقولو: "واش بيننا وبينَك يا بْن الله؟ جيت اللَهنا قْبَل الوَقت باش تْعَدَّبنا؟"
كي شاف يَسوع، عَيَّط ورْكَع قُدّامو وقال بالزور: "واش بيني وبينَك يا يَسوع بْن الله العالي؟ نَترَجّاك، ما تْعَدَّبنيش"،
وبَزّاف اللي رايحين يْتَبّعو الفَسق مْتاعهُم، واللي يْجيبو السَبّان لطْريق الحَق،