3 بَعد ما بَعتَتهُم الكَنيسة، قَطعو على فينيقيّة والسامرة وهومَ يْخَبّرو باللي اللي ماشي يْهود آمنو. هاد الشي فَرَّح الخاوة كامَل فَرحة كْبيرة،
كي وَصلو، لَمّو الكَنيسة وحْكاو كامَل واش دار الله معاهُم وباللي حَل باب الإيمان للي ماشي يْهود،
بَصَّح كي كَمَّلنا هَدوك اليامات، خْرَجنا باش نْكَمّلو طْريقنا، وهومَ كامَل وَصّلونا مع نْساهُم ووْلادهُم حَتّى لبَرّا من المْدينة، ورْكَعنا على شَط البْحَر وصَلّينا.
مَد واش لازَم لسْفَر زيناس شيخ الشَريعة وأَبُلّوس باش ما يْخَصّهُم والو.
واحَد ما يَحَّڤرو، وَصّلوه فالسْلام باش يْجيني، خاطَر راني نَستَنّا فيه مع الخاوة.
بَلاك نَبقا عَندكُم ونْجَوَّز حَتّى الشْتا، باش أنتومَ تْوَصلّوني باش نْكَمَّل السْفَر مْتاعي.
كي نْروح لسْبانيا، نَتمَنّا نْجوز نْشوفكُم أومبَعد تْوَصّلوني لتَمّة وَلاّ شْبَعت شْوِيّة مَنكُم.
سَكتَت الجْماعة كامَل وكانو يَسَّمعو لبَرنابا وبولَس يَحكيو على كامَل المُعجِزات والعْجايَب اللي دارهُم الله عَند اللي ماشي يْهود على يَدّهُم.
ومن عَندكُم نْروح لمَقدونِية ونْعاوَد من مَقدونِية نْجي لعَندكُم وأنتومَ تْوَصّلوني لليَهودِيّة.
من روما، كي سَمعو بينا الخاوة جاو حَتّى لساحة أبيّوس والتَلت تْبَرنات باش يْلاقيونا وكي شافهُم بولَس شْكَر الله وتْسَجَّع.
والتابعين كانو يَتعَمّرو بالفَرحة وبالروح القُدّوس.
اللي ماشي يْهود كانو يَفَّرحو كي يَسَّمعو هاد الشي وكانو يْعَضّمو كَلمة الرَب، وكامَل اللي كانو مُختارين للحْياة الدايمة آمنو.
كي سَمعو الرُسُل في أورشَليم باللي ناس السامرة قَبلو الكَلمة، بَعتولهُم بُطرُس ويوحَنّا.
بَصَّح، كان لازَم نَفَّرحو ونَزهاو خاطَر خوك هَدا كان مِيَّت وعاوَد حْيا، كان مْبَحَّر ولْقيناه."
وفي هَدوك اليامات، ناض بُطرُس في وَسط الخاوة وكان في هَداك المْكان غاشي مَتلايَم، واحَد المْية وعَشرين نَفس، وقال:
هَبطو ناس من اليَهوديّة وبْداو يْعَلّمو فالخاوة باللي لو كان ما تْتخَتّنوش على حْساب عادة موسى ما تَقَّدروش تَسَّلكو.
وكي وَصلو لأورشَليم، لاقاتهُم الكَنيسة والرُسُل والشْيوخ وخَبّروهُم بولَس وبَرنابا بكامَل واش دار الله مْعاهُم.
داك الوَقت، شافو الرُسُل والشْيوخ مع كامَل الكَنيسة باش يْخَيّرو رْجال مَنهُم ويَبَّعتوهُم لأنطاكية مع بولَس وبَرنابا وخَيّرو يَهودا اللي يْسَمّيوَه بَرسابا وسيلا وهاد الزوج كان شانهُم كْبير عَند الخاوة،
ويَهودا وسيلا على حْساب اللي كانو هومَ تاني أنبيا، سَجّعو الخاوة بكْلام بَزّاف وقَوّاوهُم.
اللي راحو مع بولَس وَصّلوه حَتّى لأَتينا، وَصّاهُم بولَس باش سيلا وتيموتاوَس يَلَّحقوه بالخَف وراحو.
وكانو مَوجوعين بَزّاف، الكُترة على جال الكَلمة اللي قالها باللي ما يْزيدوش يْشوفو وَجهو. أومبَعد، وَصّلوه للبابور.