23 وعْطاوَلهُم هاد البْرِيّة: "من الرُسُل والشْيوخ والخاوة، للخاوة المومنين من غير اليْهود في أنطاكية وسورية وكيليكِيّة، سَلام،
"كْلوديوس ليسياس للعْزيز فيلِكس الوالي، سَلام:
يَعقوب عَبد الله والرَب يَسوع المَسيح، سْلام للعْشايَر الطْناش المَتشَتتين.
أومبَعد، رُحت لَجْوايَه سورِيّة وكيليكِيّة،
داك الوَقت، شافو الرُسُل والشْيوخ مع كامَل الكَنيسة باش يْخَيّرو رْجال مَنهُم ويَبَّعتوهُم لأنطاكية مع بولَس وبَرنابا وخَيّرو يَهودا اللي يْسَمّيوَه بَرسابا وسيلا وهاد الزوج كان شانهُم كْبير عَند الخاوة،
نَتمَنّا قْريب نْشوفَك ونَهَّدرو فُم لفُم.
يْسَلّمو عليك وْلاد أختَك المُختارة.
لو كان واحَد يْجي لعَندكُم وما يْجيبش هاد التَعليم، ما تَقَّبلوهش في داركُم وما تْسَلّموش عليه،
نَعمة تْكون معانا، ورَحمة وهْنا من عَند الله الآب ومن عَند يَسوع المَسيح إبن الآب فالحَق والمْحَبّة.
وجاز على سورية وكيليكِيّة يْقَوّي الكْنايَس.
وكي وَصلو لأورشَليم، لاقاتهُم الكَنيسة والرُسُل والشْيوخ وخَبّروهُم بولَس وبَرنابا بكامَل واش دار الله مْعاهُم.
هَبطو ناس من اليَهوديّة وبْداو يْعَلّمو فالخاوة باللي لو كان ما تْتخَتّنوش على حْساب عادة موسى ما تَقَّدروش تَسَّلكو.
كي وَصلو، لَمّو الكَنيسة وحْكاو كامَل واش دار الله معاهُم وباللي حَل باب الإيمان للي ماشي يْهود،
ومن جيهة، اللي ماشي يْهود اللي آمنو، رانا بْعَتنالهُم حْنايا بْريّة بالشي اللي حْكَمنا بيه: ما يَتدَنّاوش للْحَم المَدبوح للأصنام والدَم والجيفة والفَسق."
بانَتَلنا قُبرُص، وخَلّيناها على اليسرى وكَمَّلنا طْريقنا لسورِيّة وحَبَّسنا صور خاطَر تَمّة اللي البابور يْفَرَّغ السَلعة مْتاعو.
بْقا بولَس يامات بَزّاف، أومبَعد وَدَّع الخاوة وقْطَع البْحَر لسورِيّة ومعاه بْريسكِلاّ وأكيلا بَعدما حَفَّف شَعرو كامَل في كَنخَريا خاطَر كان دار عَهَد.
كي سَمعو هاد الكْلام، سَكتو وعَضّمو الله وقالو: "هِمّالا الله وْهَب التوبة للي ماشي يْهود تاني باش تْكونَلهُم الحْياة".
وْصَل خَبرو لكامَل سورِية، وجابولو كامَل المَرضى اللي عَندهُم مَرض وَلاّ وْجاع مَن كُل نوع، المَسكونين، واللي عَندهُم الصْريع والمَشلولين وشفاهُم.
ناضو شي ناس من المَجمَع اللي يْقولولو مَجمَع الحْرار والقيروانِيّين والسْكَندرِيّين واللي من كيليكِيّا وآسيّا وبْداو يَتناقشو مع سْتِفانوس،
بَصَّح كان كايَن منهُم شي ناس، رْجال قُبرصِيّين وقيروانِيّين اللي كي جاو لأنطاكِية، كانو يَهَّدرو لليونانِيّين ويْبَشّرو بالرَب يَسوع،
كي تْحاكمو معاهُم بولَس وبَرنابا وصْرات شَقلالة كْبيرة بيناتهُم، شافو باللي بولَس وبَرنابا وناس واحَدُخرين مَنهُم يَطَّلعو للرُسُل والشْيوخ في أورشَليم على هاد الآمَر.