1 وفي إيقونية، دَخلو بولَس وبَرنابا لمَجمَع اليْهود وهَدرو حَتّى آمَن غاشي كْبير من اليْهود واليونانِيّين،
وكان بولَس في كُل سَبت يَهدَر مع الناس فالمَجمَع ويْقَنَّع يْهود ويونانِيّين.
بولَس وبَرنابا نَفضو عليهُم غْبار رَجليهُم وراحو لإيقونِيّة،
بولَس وبَرنابا قالولهُم عيناني: "أنتومَ الأوّلين اللي كان لازَم يَتبَرَّحَّلكُم بكَلمة الله، بَصَّح كي دَفَّعتوها وحْكَمتو باللي ما تَستاهلوش الحْياة الدايمة، رانا نْدورو للي ماشي يهْود،
وبَعد ما بَشّرو في هَديك المْدينة، ورَدّو ناس بَزّاف تابعين، وَلاّو للِسترة وإيقونِيّة وأَنطاكِية،
ما كايَن لا يْهودي وَلا يوناني، لا عَبد وَلا حُر، لا دْكَر وَلا نْتى، خاطَر كامَل راكُم واحَد فالمَسيح يَسوع.
ما كاش فَرق بين اليْهودي واليوناني خاطَر رَبّهُم واحَد، كْريم مع كامَل اللي يَدُّكروه"،
خاطَر أنا ما نَحشَمش بإلإنجيل، قُوّة الله لسْلاك كُل مومَن، اليْهودي قْبَل واليوناني من بَعد.
نَعرَف هاد الشي عَند كامَل اليْهود واليونانِيّين اللي يَسَّكنو في أفسُس وطاح الخوف عليهُم كامَل وكان آسَم الرَب يَسوع يْتعَضَّم.
ودْخَل للمَجمَع وين بْقا تَلت شْهور وهُوَ يَهدَر عيناني ويْتَبَّت ويْقَنَّع فالناس بآمَر مَلكوت الله.
وكْريسبَس رايَس المَجمَع آمَن بالرَب هُوَ وكامَل ناس دارو وبَزّاف من الكورَنتِيّين كي سَمعو لبولَس، آمنو وتْعَمّدو.
بَزّاف مَنهُم آمنو، بَزّاف من النْسا اليونانِيّات اللي بالطْبَع ورْجال بَزّاف.
قْتَنعو ناس منهُم وتَبّعو بولَس وسيلا ومعاهُم غاشي كْبير من اليونانيّين التاقيين وبَزّاف من النْسا اللي بالطْبَع.
وكي تْفَرقَت الجْماعة، بَزّاف من اليْهود واللي دَخلو في دين اليْهود التاقيين تَبّعو بولَس وبَرنابا اللي كانو يَهَّدرو معاهُم ويْقَنّعو فيهُم باش يَتَّبتو في نَعمة الله.
وكانَت يَد الرَب معاهُم وبَزّاف من الناس آمنو وسْترَجعو للرَب.
وبالخَف بْدا يْبَشَّر فالمْجامَع بيَسوع باللي هَداك هُوَ بْن الله.
وهومَ يْعَيّطو: "يا رْجال إسرائيل، عاونونا، هَدا هُوَ الراجَل اللي راهو يْعَلَّم الناس كامَل في كُل مَدرَب ضَد الشَعب، ضَد الشَريعة وضَد هاد المْكان، وزاد دَخَّل اليونانيّين للمَعبَد ونَجَّس هاد المْكان المْقَدَّس."
وشْهَدت لليْهود واليونانِيّين بالتوبة لله والإيمان برَبنا يَسوع المَسيح.
بْدا يَهدَر فالمَجمَع مع اليْهود ومع اللي يَعَّبدو الله، وكُل يوم مع اللي يْكونو فالساحة الشَعبِيّة.
ووْصَل بولَس لدَربة ولِسترة، وكان تَمّة تابَع واسمو تيموتاوَس، يَمّاه يْهوديّة مومنة بَصَّح باباه يوناني،
بَصَّح اليْهود اللي ما آمنوش حَرّشو اللي ماشي يْهود وفَسّدولهُم نيَّتهُم من جيهة الخاوة.
وكي وَصلو لسَلاميس، بْداو يْبَرّحو بكَلمة الله في مْجامَع اليْهود وكان معاهُم يوحَنّا يْعاوَن،
كانو شي يونانِيّين من اللي طَلعو لأورشَليم باش يَعَّبدو يامات العيد،
قالو اليْهود بيناتهُم: "وين راهو رايَح يْروح هَدا وين ما نَقَّدروش نَلقاوَه؟ ما يْكونش رايَح يْروح عَند اللي راهُم مْزَربعين عَند اليونانِيّين ويْدَرَّس عَندهُم؟
وين ما كايَن لا يوناني وَلا يْهودي، لا خْتانة وَلا ماشي خْتانة، لا بَرّاني وَلا وْليد البْلاد، لا عَبد وَلا حُر، وين المَسيح هُوَ الكُل وفالكُل.
وتيطَس اللي مْعايَ، اللي كان يوناني، ما تْسَيَّفش عليه باش يَتخَتَّن،
دام هاد الشي مُدّة عامين حَتّى وَصلَت كَلمة الرَب لكامَل اللي كانو يَسَّكنو في آسيا، يْهود ويونانِيّين.
كانَت المْرا يونانِيّة، آصَلها فينيقي سوري، وطَلبَت مَنُّو باش يْخَرَّج الشيطان من بَنتها.
يْسَبحو الله والشَعب كامَل راضي عليهُم. الرَب كان كُل يوم يْزيد للكَنيسة اللي كانو يَسَّلكو.
وجاو يْهود من أَنطاكية وإيقونيّة وقَنّعو الغاشي حَتّى رَجمو بولَس وكَركروه خارَج المْدينة وهومَ حاسبينو مِيَّت.
وكانو يَشَّهدولو الخاوة اللي في لِسترة وإيقونية بالخير.
والحُڤرة والوْجاع اللي صْراولي في أَنطاكية وإيقونِيّة ولِسترة وشْحال من حُڤرة جَوَّزت وكامَل سَلَّكني مَنهُم الرَب.