43 وكي تْفَرقَت الجْماعة، بَزّاف من اليْهود واللي دَخلو في دين اليْهود التاقيين تَبّعو بولَس وبَرنابا اللي كانو يَهَّدرو معاهُم ويْقَنّعو فيهُم باش يَتَّبتو في نَعمة الله.
كي وْصَل وشاف نَعمة الله، فْرَح وسَجَّعهُم كامَل باش يْشَدّو فالرَب بقَلب تابَت،
يْقَوّيو نْفوس التابعين ويْسَجّعو فيهُم باش يَتَّبتو فالإيمان وباللي لازَم نْجوزو في شْدايَد بَزّاف باش نَدُّخلو لمَلَكوت الله.
كُل من يَتعَدّا وما يَبقاش في تَعليم المَسيح، ما عَندوش الله، اللي يَبقا فالتَعليم، هَدا عَندو الآب والإبن.
ما تَنغَرّوش بتَعليم مْخالَف وغْريب، خاطَر خير للقَلب يَتبَت بالنَعمة وماشي بمْواكَل ما نَفعوش اللي خْداوهُم.
رَدّو بالكُم يْعود كاش واحَد يْنَحرَم من نَعمة الله، وتْعود تَكبَر بيناتكُم زَرّيعة المْرارة وتْسَبَّب الهول حَتّى تَخماج الجْماعة.
اللي حْنا نْخَبّرو بيه ونْحَدّرو كُل إنسان ونْعَلّموه بالعْقَل باش نْقَدّموه كامَل فالمَسيح،
هات بَرك تَبقاو فالإيمان اللي تْأسستو فيه وتَتَّبتو وما تْبَعدوش على رْجا الإنجيل اللي سْمَعتوه، اللي تْبَرَّح بيه لكامَل الخَلق تَحت السْما، واللي وَلّيت أنا بولَس خْديم ليه.
هِمّالا يا خاوتي العْزاز اللي تْوَحَّشتهُم، أنتومَ فَرحي وتاج راسي، أبقاو تابتين هَكدا فالرَب يا حْبابي.
بَصَّح للحَد اللي وْصَلنالو، غير نْكَمّلو في طْريق واحدة.
خاطَر راكُم بالنَعمة سالكين بالإيمان، وهاد الشي ماشي من عَندكُم، هَدي هِبة الله،
المَسيح حَرَّرنا للحُرِّيّة، هِمّالا أَتَّتبتو مْليح وما تْعاودوش تَحَّبسو روحكُم تَحت السيطَرة مْتاع العُبودِيّة،
على حْساب اللي نَخَّدمو مع الله، نَطَّلبو منكُم ما تْخَلّيوش النَعمة اللي نَلتوها من الله بلا فايدة،
على حْساب اللي نَعَّرفو الخوف من الله، رانا حابّين نْقَنّعو بْني آدَم. حْنا مَكشوفين لله، ونَتمَنّا نْكونو مَكشوفين تاني في ضْمايَركُم.
وَلاّ كان هاد الشي بالنَعمة، يَعني ماشي بالعْمال، وَلاّ ماكاش النَعمة ما تْوَلّيش نَعمة.
باش كيما تْسيطَر الخْطِيّة بالموت، تْسيطَر النَعمة بالصْلاح للحْياة الدايمة بيَسوع المَسيح رَبّنا.
اللي بيه تاني نَقَّدرو نَوَّصلو بالإيمان لهاد النَعمة اللي رانا فيها، وحْنا نَفَّخرو بالرْجا مْتاع مَجد الله.
ونالو الصْلاح بالنَعمة، بالسْلاك اللي في يَسوع المَسيح،
كايَن ناس شَدّو فيه وآمنو، منهُم ديونيسيوس الأريوباغي، ومْرا واسَمها دامارِيس وواحَدُخرين معاهُم.
قْتَنعو ناس منهُم وتَبّعو بولَس وسيلا ومعاهُم غاشي كْبير من اليونانيّين التاقيين وبَزّاف من النْسا اللي بالطْبَع.
واحدة فيهُم واسَمها ليدِيّة، من مْدينة تياتيرا، كانَت تْبيع قْماش غالي، وتْخاف الله. وكانَت تَسمَع خاطَر الرَب حَلَّلها قَلبها باش تَتعَلَّق بكْلام بولَس.
بولَس وبَرنابا بْقاو مُدّة طْويلة في إيقونية، يَهَّدرو وهومَ واتقين، تاكلين على الرَب اللي كان يَشهَد لكَلمة نَعَّمتو ويْخَلّي المارات والعْجايَب يَندارو على يَدّهُم.
على هَدا، يا الحْباب، وأنتومَ تَستَنّاو هاد الشي، ديرو مَجهودكُم باش يَلقاكُم هانيين، بلا عيب وَلا لوم،
كْتَبتَلكُم بيَد سَلوانَس، اللي حاسبو أخ حْلالي، هاد الزوج كَلمات، باش نْسَجَّع ونَشهَد باللي هَدي هِيَ نَعمة الله الحَقّانِيّة اللي راكُم شادّين فيها تابتين.
نَفرَقتو على المَسيح، أنتومَ اللي راكُم تْحَوّسو تْنالو الصْلاح بَالشَريعة، خْسَرتو النَعمة.
دارولو نْهار، وبَزّاف راحو لعَندو وين يَسكُن، وبْدا بولَس من الصْباح حَتّى للعْشِيّة وهُوَ يْخَبَّرهُم على مَلكوت الله ويَشهَد ويْحَوَّس بشَريعة موسى وبكْتوب الأنبيا يْقَنَّعهُم بالشي اللي يْخُص يَسوع.
بْدا يَهدَر فالمَجمَع مع اليْهود ومع اللي يَعَّبدو الله، وكُل يوم مع اللي يْكونو فالساحة الشَعبِيّة.
بَصَّح اليْهود حَرّشو النْسا المْدَيّنين اللي بالطْبَع والمَسؤولين مْتاع المْدينة ونَوّضو الشَحنة على بولَس وبَرنابا حَتّى حاوزوهُم من بْلادهُم.
هاد الكْلام عْجَب الجْماعة كامَل وخَيّرو سْتِفانوس، راجَل مْعَمَّر بالإيمان والروح القُدّوس وفيلبُّس وبُروخورس ونيكانور وتيمون وبَرميناس ونيقولاوس الأنطاكي اللي وَلاّ يْهودي،
وفَريجيّة وبَمفيلِيّة ومَصَر وجْوايَه ليبيا اللي جاية كيما القيروان واللي يَسُّكنو في وَسط الرومانِيّين،
يا ويلكُم يا الكُتّاب والفَرّيسِيّين المُنافقين، خاطَر تْطَوّفو البْحَر والبَر باش تَرَّبحو واحَد يَدخُل فالدين، وكي يَدخُل فالدين، تَرَدّوه وْليد جَهَنَّمة زوج مَرّات كْتَر مَنكُم.
ودُرك، يا وْلادي، أَتَّبتو فيه، باش لو كان يْبان فالوَقت اللي يَرجَع فيه، نْكونو مْهَنيين وماشي حَشمانين.
خاطَر بانَت نَعمة الله السَلاّك لكامَل بَني آدَم.
وخْرَج من تَم وراح لدار واحَد الراجَل يَعبَد الله واسمو يوستَس وكانَت دارو لاصقة مع المَجمَع،