41 "شوفو، أنتومَ يا اللي تَستَهزاو، أستَعجبو وأفناو، خاطَر راني نْدير خَدمة في ياماتكُم، خَدمة ما تامنوش لو كان يْخَبَّركُم بيها كاش واحَد.""
خاطَر هَدا الوَقت باش يَبدا الحْساب ويَبدا من بَيت الله. وَلاّ سْبَق بينا، كيفاش هِيَ آخرة اللي ما قَبلوش يامنو بإنجيل الله؟
على حْساب اللي ما يْخَلّيوناش نَهَّدرو للكُفّار باش يَسَّلكو، وهَكدا زادو كَمّلو على غْلاطهُم، بَصَّح مع الأَخَّر لْحَقهُم زْعاف الله.
خاطَر هَكدا آمَرنا الرَب: "دَرتَك نور للأُمّات باش تَدّي أنتَ السْلاك حَتّى لطَرف الدَنيا.""
وقاللي: "روح، راني نَبَّعتَك بْعيد للأُمّات".
الفَريسِيّين كانو يَسَّمعو هاد الشي كامَل وكانو يَتمَسخرو بيه خاطَر كانو يْحَبّو الدْراهَم.
وكُل واحَد ما يَسمَعش لهاد النَبي يَتَّمحا من الشَعب.
خاطَر سْمَعناه يْقول باللي يَسوع، هَداك الناصري، يْرَيَّب هاد المْكان ويْبَدَّل العْوايَد اللي خَلاّهُملنا موسى".
وكان الشَعب قاعَد تَمّة يْشوف. الرِيّاس تاني كانو يَتمَسخرو بيه ويْقولو: "كيما سَلَّك الأُخرين يْسَلَّك روحو وَلاّ كان هُوَ المَسيح مُختار الله".