26 عام كامَل وهومَ يَتلَمّو فالكَنيسة ودَرّسو غاشي كْبير، وفي أنطاكية اللي المَرّة الأُولى تْسَمّاو التابعين مَسيحِيّين.
بَصَّح لو كان يَتعَدَّب كونو مَسيحي، ما لازَمش يَحشَم. بالعَكس، يْسَبَّح الله على آسمو،
قال أغريباس لبولَس: "تْزيد شْوِيّة، تْقَنَّعني باش نْوَلّي واحَد تابَع للمَسيح"،
وأنتومَ، المَسحة اللي نَلتوها مَنّو، باقية فيكُم، وما تَسَّحقوش كاش واحَد يْعَلَّمكُم. كيما تْعَلَّمكُم المَسحة مْتاعو في كُل شي، وهِيَ صَح ماشي كْدَب، على حْساب ما تْعَلَّمكُم، أتَّبتو فالله.
وَلّا عايروكُم على جال آسَم المَسيح، يا سَعدكُم، خاطَر روح المَجد والله نْحَط عليكُم.
اللي تَتسَمّا بيه كُل عايلة فالسْماوات وعلى الأَرض،
كي تَتلَم الكَنيسة كامَل، وكامَل يْكونو يَهَّدرو لُغات، ويَدُّخلو ناس ماشي مومنين، ماشي يْقولو عليكُم مْهابَل؟
خاطَر كيما الدات واحدة والطْراف بَزّاف، وكيما طْراف الدات والو بَزّاف بَصَّح هومَ دات واحدة، هَكداك المَسيح.
الأوَّل، كي تَتلَمّو، سْمَعت باللي كايَن فيكُم اللي مَقسومين، وهاد الشي راني شْوٍيّة مْآمنو،
على هَدا، بْعَتَّلكُم تيموتاوَس وْليدي العْزيز، والأَمين فالرَب، هُوَ يْفَكَّركُم بسيرتي فالمَسيح يَسوع كيما نْعَلَّمها في كُل مْكان وفي كامَل الكْنايَس.
كي وَصلو، لَمّو الكَنيسة وحْكاو كامَل واش دار الله معاهُم وباللي حَل باب الإيمان للي ماشي يْهود،
روحو وديرو في كُل الأمّات تابعين وعَمدوهُم بآسَم الآب والإبن والروح القُدّوس،
نَنصحَك تَشري من عَندي دْهَب مْصَفّي بالنار باش تَترَفّه، وحْوايَج بْيوضة باش تَنستَر وما يْبانش عار العْرا مْتاعك، ودْوا تَدهَن بيه عينيك باش تْشوف.
حَدّدولهُم في كُل كَنيسة شْيوخ، وبَعد ما صَلاّو وصامو خَلاّوهُم في يَد الرَب اللي آمنو بيه.
وفي هَدوك اليامات، هَبطو أنبيا من أورشَليم لأنطاكِية،
وْصل خْبَرهُم لناس الكَنيسة اللي في أورشَليم، وبَعتو بَرنابا لأنطاكِية.
بَصَّح كان كايَن منهُم شي ناس، رْجال قُبرصِيّين وقيروانِيّين اللي كي جاو لأنطاكِية، كانو يَهَّدرو لليونانِيّين ويْبَشّرو بالرَب يَسوع،
هاد الكْلام عْجَب الجْماعة كامَل وخَيّرو سْتِفانوس، راجَل مْعَمَّر بالإيمان والروح القُدّوس وفيلبُّس وبُروخورس ونيكانور وتيمون وبَرميناس ونيقولاوس الأنطاكي اللي وَلاّ يْهودي،
يَسوع والتابعين مْتاعو تاني كانو مَعروضين للعُرس،
وفي هَدوك اليامات، ناض بُطرُس في وَسط الخاوة وكان في هَداك المْكان غاشي مَتلايَم، واحَد المْية وعَشرين نَفس، وقال:
في هَدوك اليامات، كانو التابعين يْزيدو، وشَتكاو اليونانِيّين من العِبرانيّين خاطَر كانو يَنساو الهَجّالات مْتاعهُم كي يْفَرّقو الصَدقة مْتاع كُل يوم.
وبَعد ما كْلا تْقَوّا. بْقا شاوَل يامات مع التابعين مْتاع دِمَشق،
لَدّة كانَت قْريبة من يافا، وكي سَمعو التابعين باللي بُطرُس كان تَمّة، بَعتولو زوج رْجال يَطَّلبو مَنّو يْجي ليهُم بْلا ما يْطَوَّل.
عَوّلو التابعين باش يَبَّعتو، كُل واحَد على حْساب مَقدورو، مْعاونة للخاوة اللي يَسُّكنو فاليَهوديّة،
بَصَّح كي دارو بيه التابعين، ناض ودْخَل للمْدينة. وغَدوة من داك راح مع بَرنابا لدَربة.
يْقَوّيو نْفوس التابعين ويْسَجّعو فيهُم باش يَتَّبتو فالإيمان وباللي لازَم نْجوزو في شْدايَد بَزّاف باش نَدُّخلو لمَلَكوت الله.
وقَعدو تَمّة مُدّة ماشي قْليلة مع التابعين.
وكي كان حاب يْروح لأخائيّة، كَتبو الخاوة للتابعين يْوَصّيوهُم يْرَحّبو بيه، وكي وْصَل عاوَن بَزّاف بنَعمة الله اللي كانو آمنو،
بَصَّح كايَن فيهُم اللي قَسّاو روحهُم، وما حَبّوش يامنو وبْداو يْقولو الشَر على طْريق الرَب قُدّام الغاشي. هِمّالا، جْبَد بولَس روحو مَنهُم وفْرَز التابعين وكان يَهدَرَّلهُم كُل يوم في مْسيد مْتاع واحَد واسمو تيرانوس.
وكي تْهَدّنَت الحالة، عَيَّط بولَس للتابعين، سَجَّعهُم ووَدَّعهُم وحْكَم الطْريق لمَقدونية،
ورايحين يَخُّرجو من وَسطكُم ناس يْعَلمو العْوَج باش يَجَّبدو التابعين ليهُم.
وكي لْقينا التابعين، قْعَدنا تَمّة سَبع أيّام. وكانو يْقولو لبولَس بالوَحي مْتاع الروح باش ما يَطلَعش لأورشَليم.
وهومَ اللي راهُم يْسَبّو فالآسم الزين المَدكور عليكُم؟