37 وراكُم عارفين بالشي اللي صْرا فاليَهودِيّة كُلها بَعد ما بْدا فالجْليل بَعد المَعموديّة اللي بَرَّح بيها يوحَنّا،
ورْجَع يَسوع بقُوّة الروح للجْليل، وشاع عليه الخْبَر فالجيهة كامَل،
بَصَّح، رانا حابّين نَعَّرفو مَنَّك واش تْخَمَّم، خاطَر عْرَفنا باللي هاد المَدهَب يْقاوموه في كُل مْكان."
والسَلطان راهو يَعرَف هاد الحاجات، وراني نَهدَر عليهُم معاه عيناني. راني مَتيَقَّن باللي ما يَخفا عليه مَنهُم حَتّى شي خاطَر هاد الشي ما صْراش في شوكة بالتْخَبّية.
يا الرْجال الإسرائيلِيّين، أَسَّمعو هاد الكْلام: يَسوع الناصري، هاد الراجَل اللي شْهَدلو الله قُدّامكُم بالمُعجِزات، والعْجايَب والمارات اللي دارهُم الله على يَدّو في وَسطكُم، كيما راكُم عارفين،
من مَعموديّة يوحَنّا حَتّى لليوم اللي نَرفَع من بيناتنا، واحَد منهُم يْوَلّي شاهَد معانا على قْيامتو".
هومَ وَكّدو وقالو: "راهو يْهَيَّج فالشَعب وهُوَ يْدَرَّس في كامَل اليَهوديّة، من الجْليل وين بْدا حَتّى اللَهنا".
بَعد ما زاد يَسوع في بيت لَحم اليَهودِيّة في يامات هيرودَس السَلطان، هام مَجوس من المَشرَق وَصلو لأورشَليم،
وكان يْعَمَّدهُم في واد الأُردُن وهومَ يْستَعرفو بدْنوبهُم.
بْعَت الكَلمة لبْني إسرائيل يْبَشَّر بالسْلام بيَسوع المَسيح، اللي هُوَ رَب الكُل،
كيفاش الله دْهَن بالروح القُدّوس وبالقُدرة يَسوع الناصري، اللي كان يْروح من مَضرَب لمَضرَب يْدير الخير ويَشفي اللي كانو تَحت السيطَرة مْتاع إبليس خاطَر الله كان معاه،