22 قالو: "قايَد المْية كَرنيليوس، راجَل صالَح ويْخاف الله، وكامَل أُمّة اليْهود تَشهَدلو، أتَّوحالو بمْلاك قُدّوس باش يَبعَت يْجيبَك لدارو ويَسمَع كْلام مَنَّك".
وهُوَ يْقوللَك كْلام تَسلَك بيه أنتَ وكامَل دارَك"،
كان تَقي ويْخاف الله هُوَ وكامَل ناس دارو، يْصَدَّق بَزّاف للشَعب ويْصَلّي لله في كُل وَقت.
ديمِتريوس شَهدولو كامَل والحَق بالدات شْهَدلو وحْنا تاني نَشَّهدو وراك عارَف باللي شْهادَتنا حَقّانية.
باش تَتفَكّرو الكْلام اللي قالوه من قْبَل الأَنبيا القَدّيسين والفَرض مْتاع رَبّنا وسَلاّكنا اللي قالوهولكُم الرُسُل مْتاعكُم،
لجْماعة البْكار المْسَجّلين فالسْماوات، ولله حاكَم الكُل، ولأرواح الصالحين الواصلين للكْمال،
خاطَر بالإيمان اللي نالو القْدَم شْهادة الله.
"الصالَح يَحيا بالإيمان، ولوكان يَكفَر نَفسي ما تَرضاش بيه"،
ولازَم اللي من بَرّا يَشَّهدولو بالخير يْعود يْطيح فالمْعايرة وفَخّة إبليس.
وكُل شي جاي من الله اللي صالَحنا معاه بالمَسيح، واللي عْطالنا كَلافة المُصالَحة.
بيه بان صْلاح الله بالإيمان وللإيمان، كيما راهو مَكتوب: "الصالَح يَحيا بالإيمان."
وعَندي رْجايَ فالله كيما عَندهُم هومَ تاني، باللي تْكون قِيامة للصالحين والخاطيين.
وواحَد واسمو حَنانِيّا، راجَل تَقي على حْساب الشَريعة، وكامَل اليْهود اللي ساكنين تَمّة، يَشَّهدولو بالخير،
تَم تَم بْعَتتلَك، وأنتَ عْمَلت مْليح كي جيت. دُرك هِمّالا، رانا كامَل حاضرين قُدّام الله باش نَسَّمعو كامَل واش آمرَك بيه الرَب".
راهو ساكَن عَند واحَد الدَبّاغ واسمو سَمعان، دارو جايّة عَند البْحَر".
يا الخاوة، شوفو بيناتكُم سَبع رْجال يَشَّهدولهُم الناس، يْكونو مْعَمّرين بالروح القُدّوس والعْقَل ونْكَلّفوهُم بهاد الخَدمة،
ماشي ليهُم بَرك اللي نْصَلّي، نْصَلّي تاني للي رايحين يامنو بِيَّ بكْلامهُم،
خاطَر عْطيتَلهُم الكْلام اللي عْطيتني وهومَ قَبلوه وعَرفو مْتاع الصَح باللي أنا خْرَجت منَّك وآمنو باللي أنتَ بْعَتّني،
نْقولَلكُم الصَح الصَح، اللي يَقبَل اللي نَبَّعتو يَقبَلني أنا واللي قْبَلني يَقبَل اللي بْعَتني".
واجبو سَمعان بُطرُس: "سيدي، لعَند من نْروحو؟ كْلام الحْياة الدايمة عَندك،
الروح هُوَ اللي يَحيي، الدات ما تَنفَع في والو، والكْلام اللي قُلتهولكُم روح وحْياة،
نْقولَلكُم الصَح الصَح، باللي اللي يَسمَع كْلامي ويامَن باللي بْعَتني عَندو الحْياة الدايمة، وما يَتحاكَمش خاطَر جاز من الموت للحْياة.
كان واحَد المُستشار فالمَجلَس الديني واسمو يوسَف، راجَل مْليح وصالَح،
كان واحَد الراجَل في أورشَليم واسمو سَمعان وهاد الراجَل كان صالَح وتَقي يَستَنّا عْزا إسرائيل والروح القُدّوس كان عليه،
خاطَر اللي يَحشَم بِيَّ وبكْلامي في هاد الجيل الزاني والخاطي، بْن الإِنسان تاني يَحشَم بيه كي يْجي في مَجد باباه مع المَلايكة القَدّيسين".
خاطَر هيرودَس كان يْخاف من يوحَنّا وعارفو راجَل صالَح وقُدّوس، وكان يْحامي عليه، وكان كي يَسمَعلو يَبقا حايَر بَصَّح يْحَب يَسمَعلو.
وكان راجَلها يوسَف راجَل صالَح وما حَبش يَفضَحها، هِمّالا حَب يْبَطَّل معاها فالسَر.
ورَجعو لبْلادهُم من طْريق واحَدُخرى بَعدما عَرفو فالمْنام باللي ما لازَمش يْوَلّيو عَند هيرودَس.
كُل من يَستحي بيَّ وبكْلامي، يَستحي بيه بْن الإنسان كي يْجي في هيبتو وهيبةالآب والمْلايكة القَدّيسين.
هْبَط بُطرُس للرْجال وقال: "أنا هُوَ اللي راكُم تْحَوّسو عليه، واش من السَبّة اللي جيتو عليها؟"
قال كَرنيليوس: "من رَبع أيّام، في هاد الساعة، كُنت نْصَلّي في داري على التْلاتة مْتاع العْشيّة، وهاو وين وْقَفلي راجَل بلَبسة تَبرَق،
هُوَ تاني يَشرَب من شْراب زْعاف الله، اللي تْفَرَّغ ماشي مْخَلَّط في كاس زْعافو، ورايَح يَتعَدَّب في نار وكَبريت قُدّام المَلايكة القَدّيسين وقُدّام الخْروف.