17 بْقا بُطرُس حايَر مع روحو واش مَعنَتها الرُؤيا اللي شافها، حَتّى هاو وين جاو الرْجال اللي بْعَتهُم كَرنيليوس. كانو سَقساو على دار سَمعان، ووَقفو عَند الباب،
مْحَوّسين مْليح وَقتاش وكيفاش يْكون الوَقت اللي عَرَّف بيه فيهُم روح المَسيح اللي شْهَد من قْبَل على عْدابات المَسيح والأمجاد اللي بَعدهُم،
وكي حَرت واش نْدير في هاد الدَعوة، سَقسيتو وَلاّ يْحب يْروح لأورشَليم ويْجوز تَمّة فالشْرَع على هاد الحاجات،
جْوايَه التْلاتة مْتاع العْشيّة، شاف مْليح في واحَد الرُؤيا مْلاك مَن عَند الله داخَل عَندو يْقوللو: "كَرنيليوس"،
وقْعَد بُطرُس يامات بَزّاف في يافا عَند واحَد الدَبّاغ واسمو سَمعان.
كي رايَس عَسكَر المَعبَد ورِيّاس رْجال الدين سَمعو هاد الكْلام، حارو في هاد الشي واشن هُوَ.
كانو كامَل حايرين ومَستَغربين ويْقولو لبَعضهُم بَعض: "واش حَب يْقول هاد الشي؟"
كي غْسَلّهُم رَجليهُم، عاوَد خْدا حْوايجو وقْعَد على الميدة وقالَلهُم: "راكُم عارفين واش دَرتلكُم؟
كان في دِمَشق تابَع واسمو حَنانِيّا، قاللو الرَب في واحَد الرُؤيا: "حَنانِيّا"، قال حَنانِيّا: "هاني يا رَب"،