16 كُل كْتاب أَتَّوحا من َالله، يَصلَح للتَعليم، للوم، للتَصحيح، للتْرَبية فالصْلاح،
خاطَر كُل شي نَكتَب من قْبَل، نَكتَب باش يْعَلَّمنا، باش بالصْبَر والعْزا مْتاع الكْتوب يْكون عَندنا الرْجا.
خاطَر كْلام الله حَي، ويَخدَم، قاطَع كْتَر من كُل سيف مْتاع زوج مْواس، يَفصَل حَتّى بين النَفس والروح، المْفاصَل ومُخ العْضَم، ويْمَيَّز تَخمام ونِيّة القَلب.
جاوَبهُم يَسوع: "ما تَعَّرفو لا الكْتوب، لا قُدرة الله، على هَدا اللي راكُم غالطين.
بَرَّح بالكَلمة، وَكَّد كي تْكون السَبّة وبْلا ما تْكون، لوم، عَيَّط، سَجَّع بكُل صْبَر وبالتَعليم،
يْفَهَّم اللي يْخالفوه بالمْلاحة، بَلاك رَبّي يَعطيلهُم التوبة باش يَعَّرفو الحَق،
ما خَلّيت حَتّى حاجة تْفيد ما خَبَّرتكُمش بيها وعَلَّمتكُم عيناني وفي كُل دار،
خاطَر كُل من يْدير الشَر، يَكرَه النور، وما يْجيش للنور باش ما يَنكَشفوش فْعالو،
قالَلهُم: "على هَدا، كُل كاتَب يْولّي تابَع يَتعَلَّم الشي اللي يْخَص مَلَكوت السْما يْشَبَّه لواحَد مولى دار، يَجْبَد من الكَنز مْتاعو حاجات جْدَد وحاجات قْدَم."
وكان عَندو عَلم كْبير على طْريق الرَب وكان يَهدَر على يَسوع وهُوَ مَتحَمَّس بالروح، وكان يَعرَف غير مَعمودِيّة يوحَنّا،
تْعَلَّم الجاهلين، وتْقَرِّي الدْراري، خاطَر كْسَبت فالشَريعة صِفة المَعرِفة والحَق،
الكْتوب كي عَرفو من قْبَل باللي الله يْمَد الصْلاح للأُمّات بالإيمان، سَبقو خَبّرو إبراهيم بهاد البْشارة "كامَل الأُمّات يَتباركو فيك"،
على هَدا، كيما يْقول الروح القُدّوس: "اليوم، وَلاّ سْمَعتو صوتو،
كُل واحَد نَعطالو باش يْبان فيه الروح للفايدة،
خاطَر خَبَّرتكُم بكامَل مُراد الله بْلا ما نْخَبّي حاجة.
وَلاّ صَح سَمّات آلِهة هَدوك اللي كان ليهُم كْلام الله، والكْتاب ما يَقدَرش يْبَطَل،
هَدا كامَل صْرا باش يَتحَقّقو كْتوب الأَنبيا". داك الوَقت، كامَل التابعين خَلاّوَه وهَربو.
"يا الخاوة، كان لازَم يَتحَقَّق الشي اللي مَكتوب واللي سْبَق قالو الروح القُدّوس بلْسان داوَد على يَهودا اللي كان الڤَوّاد للّي حَكمو يَسوع،
قالَلهُم يَسوع: "عْمَركُم ما قْريتو فالكْتوب: "الحَجرة اللي ما قَبلوهاش البَنّايين هيَ اللي وَلاّت حَجرة الوْصَل، هاد الشي جا من عَند الرَب وهُوَ شي عْجيب عَندنا"
ماشي غير ليه اللي نَكتَب: "هاد الشي أنَحسَبلو"،
الإيمان يَعني الواحَد يْكون ضامَن الحاجات اللي يَترَجّاهُم، وعَندو اليَقين بحْقايَق ما يْشوفهُمش،
كْبيرة في كُل حال. الأوَّل خاطَر الله آمَنهُم على قْوالو،
وكي كانو رايحين وهومَ مَتخالفين بيناتهُم، زاد بولَس كَلمة واحدة: "صْدق الروح القُدّوس كي قال لجْدودكُم بلْسان النَبي إشعِيا:
داوَد بالدات قال بالروح القُدّوس: "قال الرَب لرَبّي، أَقعَد على يْميني حَتّى نْحَط عَديانَك تَحت رَجليك."
كيفاش هِمّالا يَتحَقَّق المَكتوب باللي لازَم يَصرا هَكدا؟"
قالَلهُم: "هِمّالا كيفاش داوَد بالروح يْعَيَّطلو "رَبّي" ويْقول: