14 فَكَّرهُم بهاد الشي وأَنتَ تَطلَب قُدّام الله باش ما يَضّاربوش على الكْلايَم اللي ما يَنفْعو في والو من غير هْلاك اللي يَسَّمعو،
بَعَّد على المُناقَشات الجايحين وبْلا مَعنى، خاطَر راك عارَف باللي يْجيبو الدْواس،
نَطلَب مَنَّك قُدّام الله والمَسيح يَسوع اللي رايَح يْحاسَب الحَيّين والموتى بضْهورو والمُلك مْتاعو،
أقَّبلو الضْعيف فالإيمان بلا ما تْناقشوه فالتَخمام مْتاعو،
ما تَنغَرّوش بتَعليم مْخالَف وغْريب، خاطَر خير للقَلب يَتبَت بالنَعمة وماشي بمْواكَل ما نَفعوش اللي خْداوهُم.
نَطلَب مَنَّك قُدّام الله والمَسيح يَسوع والمَلايكة المُختارين، تْطَبَّق هاد الحاجات بْلا ما تْدير الوْجوه وبْلا ما تاخُد الصَف،
سْمَعنا باللي شي ناس من عَندنا، جاو قَلّقوكُم بكْلامهُم، وهَوّلو نْفوسكُم بلا ما نامروهُم،
نْشوف باللي حَق، ما دامني في هاد الدات، نَبقا نْفكَّركُم باش تَبقاو فايقين،
نْوَصّيك قُدّام الله اللي يَعطي الحْياة لكُل حاجة، والمَسيح يَسوع اللي شْهَد قُدّام بيلاطَس البُنطي شْهادة شابّة،
نْوَصّيوكُم يا الخاوة، بآسَم رَبّنا يَسوع المَسيح، تَجَّبدو روحكُم من كُل أخ هامَل وما يَمشيش على حْساب العادة اللي أدّيتوها من عَندنا،
أَخطي الڤُصرة بلا مَعنى، خاطَر اللي يْشَدّو في هاد الشي يْزيدو غير يْبَعّدو على َالتَقوى،
فالصَح، تَدريب الدات يَنفَع في حاجة قْليلة بَصَّح التَقوى تَنفَع في كُل شي، على حْساب اللي عَندها الوَعد بالحْياة الحاضرة والجايّة.
هاو واش نْقول ونَشهَد فالرَب: ما لازَمش تْزيدو تْعيشو كي الكُفّار، اللي يَمشيو على حْساب الباطَل مْتاع عْقولهُم،
فالصح، ما كانش إنجيل واحَدآخُر، بَصَّح كايَن اللي راهُم يْهَوّلو فيكُم وحَبّو يْحَرّفو إنجيل المَسيح.
وقال: "يا المْعَمَّر بكُل غَش وكُل خُبت، يا بْن إبليس، يا عْدو كُل صْلاح، ما تْحَبَّسش وأنتَ تْعَوَّج في طُرقان الله المْسَلّسين؟
واش يَستفاد بْنادَم لو كان يَربَح الدَنيا كامَل ويَخسَر نَفسو؟ وَلاّ واش يَقدَر يْمَد بْنادَم باش يَربَح نَفسو؟
على هَدا، نْفَكرَك باش تْعاوَد تَشعَل موهِبة الله اللي راهي فيك من اللي حَطّيت يَدِّيَّ عليك،
كايَن اللي بَعّدو على هاد الحاجات، وضاعو فالهَدرة اللي على باطَل.
وما يْشَدّوش فالخُرَّيفات والأصول والفُصول اللي ما يَخلاصوش، اللي يَدّيو للهَدرة في عوض خُطّة الله فالإيمان.
الحَصون، يا الخاوة، على حْساب اللي تْعَلَّمتو منّا كيفاش لازَم تْسيرو وتْرَضّيو الله، كيما راكُم تْديرو، نَطَّلبو منكُم ونْسَجّعوكُم فالرَب يَسوع باش تْزيدو تَتقَدّمو في هاد السيرة.
فَكَّرهُم يْكونو مَنطاعين للرِيّاس والسْلاطَن، طايعين، واجدين لكُل فَعل صالَح،