5 نَتفَكَّر إيمانَك الحَقّاني، اللي سْكَن قْبَل في مّانَك لوئيس وفي يَمّاك أَفنيكِي واللي راني مَتيَقَّن راه فيك أَنتَ تاني.
المَقصود من الوْصاية المْحَبّة اللي جايّة من قَلب صافي ومن ضَمير صالَح ومن إيمان بْلا تْنوفيق،
ووْصَل بولَس لدَربة ولِسترة، وكان تَمّة تابَع واسمو تيموتاوَس، يَمّاه يْهوديّة مومنة بَصَّح باباه يوناني،
كي تْبِيَّن هاد الشي للخاوة، تْكون خادَم مْليح للمَسيح يَسوع، مْغَدّي بكْلام الإيمان والتَعليم المْليح اللي تَبَّعتو كيما لازَم.
ومن صُغرَك تَعرَف الكْتوب المْقَدّسين اللي يَقَّدرو يْرَدّوك حْكيم للسْلاك بالإيمان اللي فالمَسيح يَسوع.
من جيهَتكُم، يا خاوتي، راني أنا مَتيَقَّن باللي قَلبكُم كْبير، تَعَّرفو مْليح كُل حاجة وقادرين تَنصحو بَعضكم بَعض.
والو رانا نَهَّدرو هَكدا، قْتَنَعنا في آمَركُم يا الحْباب، باللي الحاجات المْخَيّرين ليكُم، ومنهُم السْلاك،
وعلى هاد السَبّة تاني اللي راني نْقاصي هاد الحاجات بَصَّح ما رانيش حَشمان، خاطَر راني عارَف بشْكون آمَنت، وكُنت مَتيَقَّن باللي هُوَ قادَر يَحفَضلي أَمانتي حَتَّى لهَداك اليوم.
بالصْفا، بالعَلم، بتَسِعة الخاطَر، بالمْلاحة، بالروح القُدّوس، بمْحَبّة بلا تْنوفيق،
وراني مَتيَقَّن باللي لا الموت وَلا الحْياة، لا المَلايكة وَلا الرِيّاس، لا الحاضَر وَلا الجاي، لا القُوّات،
وهُوَ واتَق باللي الشي اللي يَوعَد بيه الله، قادَر باش يْديرو،
هَدو كامَل ماتو وهومَ مومنين قْبَل ما يَتحَقَّق الوَعد، بَصَّح شافوه من البْعيد وآمنو بيه وسْتَعترفو باللي في هاد الدَنيا ما كانو غير مْسافرين غُرابا.
راني عارَف ومَقتَنَع فالرَب يَسوع باللي ما كاش حاجة ناجسة في داتها، بَصَّح الحاجة تْكون ناجسة للي يْشوفها ناجسة.
كايَن اللي يْفَرَّق بين اليامات، وكايَن اللي شايَفهُم كامَل كيف كيف، لازَم كُل واحَد يْكون مَقتَنع في عَقلو.
والسَلطان راهو يَعرَف هاد الحاجات، وراني نَهدَر عليهُم معاه عيناني. راني مَتيَقَّن باللي ما يَخفا عليه مَنهُم حَتّى شي خاطَر هاد الشي ما صْراش في شوكة بالتْخَبّية.
شاف يَسوع نَتَنائيل جاي ليه، قال عليه: "هاو صَح إسرائيلي ما فيه حَتّى دْغُل"،
بَعد ما طَهَّرتو نْفوسكُم بطاعة الحَق باش تْكون عَندكُم مْحَبّة أخَويّة بلا تْنوفيق، حَبّو بَعضكُم بَعض بَزّاف وبقَلب صافي.