6 نْوَصّيوكُم يا الخاوة، بآسَم رَبّنا يَسوع المَسيح، تَجَّبدو روحكُم من كُل أخ هامَل وما يَمشيش على حْساب العادة اللي أدّيتوها من عَندنا،
أنتومَ تَعَّرفو كيفاش لازَم تْعاندونا، خاطَر ما كانَتش عَندنا حْياة مْتاع هَملة كي كُنّا مْعاكُم،
نْوَصّيكُم يا الخاوة باش تْرَدّو بالكُم من اللي يْحَبّو يْدَخّلو العْداوة والعَترة ويَخَّلقو تَعليم مْخالَف للتَعليم اللي تْعَلَّمتوه. بَعّدو عْليهُم،
نَطَّلبو منكُم يا الخاوة، حَدّرو اللي عايشين فالهَملة، سَجّعو اللي خايفين، أحَّملو الضْعيف، وَسعو خاطَركُم مع كامَل الناس،
هِمّالا يا الخاوة، أَتَّبتو وشَدّو فالعْوايَد اللي عَلَّمناهُمَّلكُم بكْلامنا وَلاّ بَبْرِيّة من عَندنا.
الحَصون، يا الخاوة، على حْساب اللي تْعَلَّمتو منّا كيفاش لازَم تْسيرو وتْرَضّيو الله، كيما راكُم تْديرو، نَطَّلبو منكُم ونْسَجّعوكُم فالرَب يَسوع باش تْزيدو تَتقَدّمو في هاد السيرة.
وكُل شي تْديروه، بالقْوال وَلاّ بالفْعال، ديروه بآسَم الرَب يَسوع، وأحَّمدو بيه الله الآب.
يْحَبّو يْبانو تاقيين، بَصَّح نَكرو قُوّة التَقوى. هَدو تاني بَعَّد عليهُم.
ديرو مَجهودكُم باش تْعيشو فالهْنا، كل واحَد يْلَتها بصْوالحو، وأرَّبحو مْعيشَتكُم بعَرق جْبينكُم كيما وَصّيناكُم،
راني فَرحان بيكُم اللي تَدُّكروني في كُل شي، وشَدّيتو فالعْوايَد اللي عْطيتهُمَّلكُم،
هاو واش نْقول ونَشهَد فالرَب: ما لازَمش تْزيدو تْعيشو كي الكُفّار، اللي يَمشيو على حْساب الباطَل مْتاع عْقولهُم،
بآسَم رَبّنا يَسوع، وحْنا مَجتَمعين كيف كيف، أنتومَ وروحي مع قُدرة رَبّنا يَسوع المَسيح،
وَلا ما حَبش يَسمَعَّلهُم، قول للكَنيسة، ولوكان ما يْحَبش يَسمَع للكَنيسة تاني، يْوَلّي عَندَك كي الكافَر وَلاّ المَكّاس.
نَطلَب مَنَّك قُدّام الله والمَسيح يَسوع اللي رايَح يْحاسَب الحَيّين والموتى بضْهورو والمُلك مْتاعو،
الخِلافات الدايمين اللي بين ناس عَقلِيَّتهُم فاسدة، اللي ما عَرفوش الحَق وحاسبين يَترَفهو بالتَقوى.
اللي تْسامحوه في حاجة، أنا تاني نْسامحو، خاطَر أنا وَلاّ سامَحت في شي، نْكون سامَحت على جالكُم قُدّام المَسيح،
نَطلَب مَنَّك قُدّام الله والمَسيح يَسوع والمَلايكة المُختارين، تْطَبَّق هاد الحاجات بْلا ما تْدير الوْجوه وبْلا ما تاخُد الصَف،
كْتَبتَلكُم فالبْرِيّة باش ما تْعاشروش الفاسقين،
لو كان واحَد يْجي لعَندكُم وما يْجيبش هاد التَعليم، ما تَقَّبلوهش في داركُم وما تْسَلّموش عليه،