10 وجْميع غْوايات الشَر للي يَهّلكو خاطَر ما قَبلوش مْحَبّة الحَق باش يَسَّلكو.
إيه، مَنطَق الصْليب ما عَندو حَتّى مَعنى للي رايحين في طْريق الهْلاك، بَصَّح لينا حْنا اللي ماشيين في طْريق السْلاك، هُوَ قُدرة الله،
بَصَّح هومَ، ما عَندهُمش العْقَل كي الهْوايَش. نْوَلدو باش يَنحَكمو ويَنهَلكو، يْسَبّو اللي ما يَعَّرفوهش، ويَنهَلكو في فْسادهُم،
مَنعول اللي ما يْحَبش الرَب، يا رب، أرواح،
خاطَر هاد الناس ما يَخَّدموش رَبنا المَسيح، يَخَّدمو كْروشهُم وبكْلامهُم المْليح وهَدرَتهُم المْعَسّلة يَغويو قْلوب النْوايا.
ماشي حاجة كْبيرة وَلاّ الخَدّامين مْتاعو تاني يْمَتّلو روحهُم خَدّامين الصْلاح، هومَ اللي تَخلاص عليهُم على حْساب فْعالهُم.
اللي يْحَب كامَل الناس يَسَّلكو ويْجيو يَعَّرفو الحَق.
باش ما نَبقاوش وْلاد صْغار. الريح اللي يْجي يَدّينا فالتَعليم القايَم على حيلة الناس والخْدَع اللي يَدّي لفَخّة الضْياع.
حْنا ماشي كيما الكُترة اللي يْتاجرو بكْلام الله. حْنا بالصْفا، من عَند الله، قُدّام الله وفالمَسيح اللي نَهَّدرو.
خاطَر قُدّام الله، حْنا ريحة المَسيح للسالكين وللهالكين،
يا الخاوة، الشي اللي يَتمَنّاه قَلبي واللي نَطَّلبو في صْلاتي لله هُو سْلاك بَني إسرائيل،
الحَمد لله، خاطَر كُنتو عْبيد للخْطِيّة، ووَلّيتو طايعين من كُل قَلبكُم للمَدهَب اللي تْعَلَّمتوه،
أنا ما نَستَنّاش شْهادة بْنادَم، بَصَّح نْقول هاد الشي باش تَسَّلكو.
والله ما بْعَتش وْليدو للدَنيا باش يْحاكَم الدَنيا، بَعتو باش بيه تَسلَك الدَنيا.
يْقولو كْلام كْبير فارَغ، يَخَّدعو بشَهوة الدات وبالفَسق اللي هَدا وين سَلكو من اللي مْشاو فالغْلاط.
بالعَكس، سَجّعو بَعضكُم بَعض كُل يوم، مادام ما زال يَتقال "اليوم"، باش ما يَتقَاسّا حَتّى واحَد فيكُم بغْواية الخْطِيّة.
على حْساب اللي ما يْخَلّيوناش نَهَّدرو للكُفّار باش يَسَّلكو، وهَكدا زادو كَمّلو على غْلاطهُم، بَصَّح مع الأَخَّر لْحَقهُم زْعاف الله.
ناس كي هَدو، هومَ رُسُل كَدّابين، خَدّامين خَدّاعين، يْمَتلو باللي هومَ رُسُل المَسيح.
جاوَب هُوَ وقالَلهُم: "خاطَر أنتومَ أتَّعطالكُم باش تَعَّرفو سْرار مَلَكوت السْما، بَصَّح هومَ ما أتَّعطالهُمش.
باش يْنَحكَم على كامَل اللي ما آمنوش الحَق بَصَّح سْتبَنّو الباطَل.
بَصَّح حْنا لازَم علينا نَشُّكرو الله دايمًا على جالكُم يا الخاوة المَحبوبين من الرَب، خاطَر الله خَيَّركُم أنتومَ الباكورة للسْلاك بتَقديس الروح والإيمان بالحَق،