18 يْقولو كْلام كْبير فارَغ، يَخَّدعو بشَهوة الدات وبالفَسق اللي هَدا وين سَلكو من اللي مْشاو فالغْلاط.
خاطَر وَلاّ بَعد ما سَلكو من نْجاسات الدَنيا بمَعرِفة رَبّنا وسَلاّكنا يَسوع المَسيح، عاودو وَلاّو لَتهاو وطاحو تَحت السيطَرة مْتاع هاد النْجاسات، هِمّالا وَلاّت حالَتهُم الأخرانِيّة عَر من الأولانِيّة،
بيهُم اللي نَعطاوَلنا الوْعود الغاليين والكْبار باش بيهُم تْوَلّيو تْسالو فالطْبيعة الإلَهِية، هَربانين بْعيد على الخْماج اللي فالدَنيا بالشَهوة.
نَمشيو كيما يْليق باللي يَمشي فالضو، نْبَعّدو على كترة الماكلة، السَكرة، الفَسق، العيب، الدْواس والحْسَد.
عَشتو مَتنَعمين على الأرض، وعَشتو فالحَطّة، شَبَّعتو قْلوبكُم كي الفَرد ليوم الدْبيحة،
اللي يَوقَف ويَحسَب روحو على كُل ما يَتسَمّا إِلَه وَلاّ مَعبود، ويَوصَل حَتّى يَقعُد في مَعبَد الله، ويَحسَب روحو هُوَ الله.
وشَفت هايشة واحَدوخرى طالعة من الأرض، كان عَندها زوج ڤْرون كي الخروف وكانَت تَهدَر كي التَنّين.
موجات بْحَر هايجين تَرمي العار مْتاعهُم، نْجوم ضايعين، عَتمة الضْلام مْخَبيَتَّلهُم للدْوام،
وكان من قْبَل فالمْدينة واحَد الراجَل واسمو سيمون، هاد الراجَل كان يْدير السْحَر، ويْدَهَّش شَعب السامرة وحاسَب روحو حاجة كْبيرة،
وكان بُطرُس يَشهَدَّلهم ويْسَجَّعهُم بكْلام آخُر بَزّاف ويْقول: "أسَّلكو من هاد الجيل المْعَوَّج."
هاو واش نْقول ونَشهَد فالرَب: ما لازَمش تْزيدو تْعيشو كي الكُفّار، اللي يَمشيو على حْساب الباطَل مْتاع عْقولهُم،
وبَزّاف اللي رايحين يْتَبّعو الفَسق مْتاعهُم، واللي يْجيبو السَبّان لطْريق الحَق،
وسَلَّك لوط الصالَح اللي كان مَغموم من سيرة الفَسق مْتاع اللي ما عَندهُمش الدين،
عينيهُم مْعَمّرين بالفَسق، ما يَشَّبعوش من الدْنوب، يَخَّدعو النْفوس اللي ماشي تابتين، قَلبهُم مْرَبّي على الطْمع، وْلاد مَنعولين.
أنتومَ هِمّالا، يا الحْباب، اللي فْهَمتو، رَدّو بالكُم تْعودو تَنغَرّو بضْياعة اللي ما عَندهُمش الدين وتْطيحو بَعد تْباتكُم،