4 بيهُم اللي نَعطاوَلنا الوْعود الغاليين والكْبار باش بيهُم تْوَلّيو تْسالو فالطْبيعة الإلَهِية، هَربانين بْعيد على الخْماج اللي فالدَنيا بالشَهوة.
حْنا كامَل، اللي مْنَحّي الحْجاب من وَجهنا، نْشوفو كي اللي في مْراية بْها الرَب، ونَتبَدّلو لهَديك الصِفة بالدات، من بْها لبْها كيما يْكون من الرَب، الروح.
ولْبَستو الجْديد اللي يَتجَدَّد للمَعرِفة على صورة خالقو،
هومَ رَبّاونا لوَقت قْصير على حْساب ما شافوه مْليح، بَصَّح الله يْرَبّينا لفايدَتنا باش نَشَّركوه في قَداستو.
يا الحْباب، دُرك رانا وْلاد الله، ومازال ما بانش واش رايحين نْكونو. نَعَّرفو باللي لوكان يْبان، نْكونو بْحالو، خاطَر نْشوفوه كيما راهو.
على هَدا، أخُّرجو من وَسطهُم وأنفَرّقو عليهُم، يْقول الرَب، ما تْمَسّوش الناجَس وأنا نَقبَلكُم،
خاطَر اللي يَزرَع فالدات، يَحصَد من الدات الفْساد، اللي يَزرَع فالروح، يَحصَد من الروح الحْياة الدايمة.
وهَدا هُوَ الوَعد اللي وْعَدكُم بيه، الحْياة الدايمة.
من سَمعان بُطرُس عَبد ورَسول يَسوع المَسيح للي نالو إيمان غالي بْحال إيماننا بصْلاح إلَهنا وسَلاّكنا يَسوع المَسيح،
على هَدا اللي هُو وْسيط عَهَد جْديد، باش، على حْساب اللي صارَت موت كَفّارة على الدْنوب اللي نْدارو فالعَهَد القْديم، يْنالو المَدعِيّين الوَرت الدَايم اللي نْوَعدو بيه،
خاطَر فيه ال"إيه" لكامَل وْعود الله، وعلى هَدا فيه اللي نْقولو "آمين" لمَجد الله بينا.
الوْعود تْقالو لإِبراهيم ولْدَرِّيّتو. ما تْقالش: "لَلدَرِّيّات مْتاعو"، كي شْغُل كايَن بَزّاف، واحدة بَرك "لدَرِّيّتَك" اللي هِيَ المَسيح.
اللي هومَ إسرائيلِيّين، وليهُم التَبَنّي والمَجد، والعْهود، وهِبة الشَريعة، والعِبادة والوْعود،
حَتّى نَوَّصلو كامَل لوَحدة الإيمان وكْمال مَعرِفة إبن الله بصِفة الإنسان الكامَل بالقيس على قَد المَسيح الكامَل،
الدين الطاهَر والمْقي عَند الله الآب هَدا هُوَ: زْيارة اليْتامى والهَجّالات في ضيقَتهُم، والواحَد يْصون نَفسو من فْساد الدَنيا.
الرَب ما يَبطاش باش يْحَقَّق وَعدو، كيما يَحَّسبو شي ناس باللي بْطا، بَصَّح هُوَ يَصبَر عليكُم ماشي حاب ناس يَهَّلكو. بالعَكس، حاب كُل واحَد يْجي للتوبة.
نَستَنّاو سْماوات جْدَد وأَرض جْديدة يَسكُن فيهُم الحَق على حْساب وَعدو.