17 خاطَر نال من عَند الله الآب الكَرامة والمَجد، وجاه صوت كي هَدا من المَجد الجْليل: "هَدا هُوَ وْليدي الحْبيب اللي فْرَحت بيه"،
وجات سْحابة غَطّاتهُم بضَلّها، وجا منها صوت يْقول: "هَدا وْليدي الحْبيب، أَسَّمعولو".
ومابيد كان هُوَ يَهدَر، هاو وين سْحابة ضاوية ضَلّلَت عليهُم وصوت من السْحابة يْقول: "هَدا وْليدي الحْبيب اللي هُوَ فَرحتي، أَسَّمعولو."
وصوت جاي من السْما يْقول: "هَدا هُوَ وْليدي الحْبيب اللي هُوَ فَرحتي".
ونْزَل عليه الروح القُدّوس في صِفة دات كي الحْمامة، وجا صوت من السْما: "أنتَ وْليدي الحْبيب، فيك فَرحتي".
وجا صوت من السْماوات: "أنتَ وْليدي الحْبيب، أنتَ هُوَ فَرحتي".
"هاوليك الخْديم مْتاعي اللي خَيَّرتو، حْبيبي اللي سَعدَت نَفسي بيه، نْحَط روحي عليه، ويْخَبَّر الأُمّات بالحَق.
الآب يْحَب الإبن وعْطالو كُل شي في يَدّو،
خاطَر كيما الآب عَندو الحْياة فيه، هَكدا تاني عْطا للإبن باش تْكون عَندو الحْياة فيه،
نَعمة تْكون معانا، ورَحمة وهْنا من عَند الله الآب ومن عَند يَسوع المَسيح إبن الآب فالحَق والمْحَبّة.
كُل شي أتَّعطالي من عَند بابا، وما كانش واحَد يَعرَف شْكون هُوَ الإبن من غير الآب وَلا شْكون هُوَ الآب من غير الإبن واللي يْحَب الإبن يَكشَفهولو".
مْبارَك الله باباة رَبّنا يَسوع المَسيح، مول الرَحمة وإلَه كُل عْزا،
الله باباة الرَب يَسوع، المْبارَك للدْوام، يَعرَف باللي ما رانيش نَكدَب.
باش يْكونو كامَل واحَد، كيما أنتَ يا بابا فِيَّ وأنا فيك، وهومَ تاني يْكونو فينا، باش تامَن الدَنيا باللي أنتَ بْعَتّني،
يَهودا، عَبد يَسوع المَسيح، خو يَعقوب، للمَدعُوّيين المَحبوبين فالله الآب والمَحفوضين ليَسوع المَسيح،
أخَّدمو ماشي على جال القوت الفاني، أخَّدمو على جال القوت الباقي للحْياة الدايمة، اللي يَعطيهولكُم بْن الإنسان، خاطَر هَدا الله الآب طَبعو بالطابَع مْتاعو".
هَدا هُوَ المُراد مْتاع اللي بْعَتني: ما نْبَحَّر والو من كامَل واش عْطاني، بالعَكس نَحييه فاليوم الأَخَّر.
قالَلها يَسوع: "ما تْمَسّينيش خاطَر مازال ما طْلَعتش للآب، بَصَّح روحي عَند خاوتي وقوليلهُم راني طالَع عَند بابا وباباكُم، عَند إلَهي وإلَهكُم"،
أنتومَ تْقولو للي قَدّسو الآب وبَعتو للدَنيا، راك تَكفَر، خاطَر قُلت أنا بْن الله؟
قاللو يَسوع: "أنا هُوَ الطْريق والحَق والحْياة، واحَد ما يْجي للآب غير بِيَّ،
كيما يَعرَفني الآب وأنا نَعَّرفو، وحْياتي نْمَدّها على جال الخَرفان مْتاعي،
وهام وين ضَهرولهُم موسى وإيليّا يَهَّدرو مع يَسوع.
آمنوني باللي أنا فالآب والآب فِيَّ، وَلاّ ما كاش آمنوني على جال هاد الأَعمال،
اللي يَعطيهولي الآب كامَل يْجي لِيَّ، واللي يْجي لِيَّ ما نَرميهش بَرّا،
باش بنَفس واحدة وفُم واحَد تْعَضّمو رَب وآب رَبّنا يَسوع المَسيح،
روحو وديرو في كُل الأمّات تابعين وعَمدوهُم بآسَم الآب والإبن والروح القُدّوس،
خاطَر الآب يْحَب الإبن، ويْوَرّيلو كامَل واش يْدير هُوَ، ورايَح يْوَرّيلو عْمال كْبار على هَدو باش تَدَّهشو.
هُوَ بْريق بْهاه، وهُوَ الرَسم مْتاع واش يْكون الله، رافَد كُل شي بكَلمة قُدَّرتو، وبَعد ما طَهَّر من الدْنوب، قْعَد فالعْلالي على يْمين جْلالة الله،