1 نَعَّلموكُم يا الخاوة، بنَعمة الله اللي نَعطات لكْنايَس مَقدونِية،
وعلى هَدا تاني، نَتعَب ونْجاهَد بالقُدرة مْتاعو اللي تَخدَم فِيَّ بقُوّة.
وهَكدا اللي راكُم تْعاملو كامَل الخاوة اللي في مَقدونية، بَصَّح نْسَجّعوكُم يا الخاوة باش تْزيدو تَكَّبرو كْتَر وكْتَر.
بنَعمة الله نْكون واش نْكون، ونَعَّمتو ما كانَتش بلا فايدة، بالعَكس، خْدَمت كْتَر منهُم كامَل، ماشي أنا على كُلِّ حال، نَعمة الله اللي معايَ.
فالليل، شاف بولَس رُؤيا: وْقَفلو راجَل مَقدوني يَطلَب منّو ويْقول: "جوز لمَقدونية، سَلَّكنا."
أنا الصْغير فالقَدّيسين كامَل. نَعطاتلي هاد النَعمة باش نْبَشَّر اللي ماشي يْهود بغْنا المَسيح اللي ما يَقدَرش الواحَد يَتصَوّرو،
خاطَر نَعرَف شْطارَتكُم اللي نَتباها بيها قُدّام المَقدونِيّين. أخائِية راهي واجدة من العام اللي فات والكُترة نَعداو من حَماسكُم.
خاطَر ناس مَقدونية وأخّائية حَبّو يْعاونو القَدّيسين الڤْلالين اللي في أورشَليم.
كي وْصَل وشاف نَعمة الله، فْرَح وسَجَّعهُم كامَل باش يْشَدّو فالرَب بقَلب تابَت،
وكي كُنت عَندكُم ونْخَصّيت، ما فارَصت في حَتّى واحَد، والخاوة اللي جاو من مَقدونِية هومَ اللي تْكَفّلو بواش خَصني، وما قْبَلت نْكون في كَلافة حَتّى واحَد عَندكُم، وما رانيش رايَح نَقبَل.
خاطَر هاد الصَدَقة ماشي بَرك تْنوب على القَدّيسين في حوجهُم، هِيَ تاني تْكَتَّر الحَمد لله،
نْعودو لو كان يْجيو مْعايَ المَقدونِيّين وما يَلقاوكُمش واجدين، نَنبُخصو باش ما نْقولش تَنبُخصو، على اللي كُنّا واتقين فيكُم.
بَعد سْنين بَزّاف، جيت نْمَد صَدقة وتَقدِمات للشَعب مْتاعي،
تْقَدَّم تاني اللي أدّا زوج ويزات وقال: "سيدي، خَلّيتلي زوج ويزات وهامليك زوج ويزات واحَدُخرين زَدت رْبَحتهُم".