25 تَلت مَرّات وأنا نَنضرَب بالحْطَب، مَرّة نَرجَمت بالحْجَر، تَلت مَرّات والبابور يَغرَق بِيَّ، جَوَّزت ليلة ونْهار في وَسط البْحَر،
وجاو يْهود من أَنطاكية وإيقونيّة وقَنّعو الغاشي حَتّى رَجمو بولَس وكَركروه خارَج المْدينة وهومَ حاسبينو مِيَّت.
ماتو مَرجومين، مْقَطعين بالسْيوفة، وكاين اللي تْشَردو وهومَ مَستورين غير بجَلد الكْباش والمْعيز، مَحرومين، مَضلومبن ومَنهانين،
قال بولَس للمْراسَل: "بَعد ما جَلدونا قُدّام الناس بلا ما يْحاكمونا وحْنا رومانِيّين، ودَخّلونا للحَبس، دُرك يَطَّلقونا فالسَر؟ لالا، لازَم يْجيو هومَ بداتهُم يَطَّلقونا."
وأدّاهُم في هَديك الساعة مْتاع الليل، نَقّالهُم جْروحهُم، وتَم تَم تْعَمَّد هُوَ وكامَل ناسو.
وكي عَوّلو اللي ماشي يْهود واليْهود مع رِيّاسهُم باش يْهينو ويَرَّجمو بولَس وبَرنابا،
الفَلاّحين حَكمو الخَدّامين، واحَد ضَربوه، الآخُر قَتلوه والتالَت رَجموه.
آمَر قايَد الأَلف باش يْدَخّلو بولَس لبُرج العَسكَر ويَبَّحتوه بالضَرب باش يَعرَف واش من السَبَّة كانو يْعَيّطو عليه هَكدا.
ويْسَلّموه للكُفّار باش يَتمَسخرو بيه ويَجَّلدوه ويَصَّلبوه، وفاليوم التالَت يْقوم"
بإيمان وضَمير صالَح، اللي كايَن اللي خَلاّوهُم وغَرقو من جيهة الإيمان،