8 وما راناش حابّين يا الخاوة، نْخَبّيو عليكُم الشَدّة اللي جَوَّزناها في آسيا، واللي قْوات علينا وكانَت فوق طاقَتنا، حَتّى آيَسنا نَبقاو حَيّين.
وَلاّ بمَنطَق بْني آدَم اللي قاوَمت الهْوايَش في آفسُس، واش هِيَ الفايدة مْتاعي؟ وَلاّ الموتى ما يْقوموش، ناكلو ونَشُّربو كي غَدوة نْموتو.
خْلاص شْبَعتو، خْلاص تْرَفَّهتو، وَلّيتو سْلاطَن بلا بينا. لو كان خير تْكونو سْلاطن باش حْنا تاني نْكونو معاكُم،
خاطَر باب كْبيرة نْحَلَّت قُدّامي وفيها بْشارة خير والعَديان بَزّاف.
فَرِتِيّين ومادِيّين وعيلامِيّين وناس مَسبوطَميا واليَهوديّة وكَبَدوكيّة وبُنتُس وآسيا،
جازو على فَريجيّة وبْلاد غَلاطيّة، ومنَعهُم الروح القُدّوس يْبَشّرو بالكَلمة في آسيا،
وراني حابكُم تَعَّرفو يا الخاوة، باللي شْحال من مَرّة نْويت نْجيكُم، بَصَّح للآن ما تْوَفَّقتش. حَبّيتكُم تَستفادو مَنّي كيما سْتفادو الأمّات الأُخرين.
كُنّا قْبَلنا في قْلوبنا حُكم الموت، باش ما نْكونوش تاكلين على روحنا، ويْكون تْكالنا على الله اللي يْرَد الموتى للحْياة،
غُرابا والو مَعروفين، فالمَمات والو حَيّين، مْعاقبين بَصَّح هانا ماشي مَقتولين،
وبَعد ما قال هَكدا، سَرَّح الغاشي.