9 بَصَّح اللي يْحَبّو يَترَفّهو، يْطيحو فالغْواية وفَخ بَزّاف الشَهوات التافهين واللي يْضَرّو، اللي يْغَرّقو الناس فالهْلاك والضْياعة.
ولازَم اللي من بَرّا يَشَّهدولو بالخير يْعود يْطيح فالمْعايرة وفَخّة إبليس.
هِمّالا قاللو بُطرُس: "أفنا بانتَ بدْراهمَك كي حْسَبت باللي هِبة الله تْنَكسَب بالدْراهَم،
بَصَّح المَزروع فالشوك، هُوَ اللي يَسمَع الكَلمة، وهَم هاد الدَنيا وغْواية خيرها يَخَّنقو الكَلمة وما تَعطيش الغَلّة؛
يا ويلهُم، خاطَر راحو في طْريق قايين، وسَلّمو روحهُم للضْياعة على جال الآجَر كيما بَلعام، وهَلكو بالعَصيان مْتاع قورَح.
وعلى جال الطْمَع، يْتاجرو بيكُم بالكْلام المَدغول. هَدوك حْسابهُم واجَد من زْمان وما يَبطاش وهْلاكهُم راهو يَوجَد،
تْخَلّيو السيرة اللي كانَت عَندكُم، مْتاع الإنسان القْديم اللي فَسّدوه الشَهوات الخَدّاعين،
وهْموم الزْمان وغْواية التَرفيه والشَهوات الأُخرين، يَخَّنقو الكَلمة وما تْجيبش الغَلّة.
وقال: "واش تْحَبّو تَعطيوني وأنا نْسَلَّمهولكُم؟" أَعطاولو تْلاتين دينار مْتاع الفَضّة،
كي سْمَع الراجَل هاد الكْلام راح حْزين خاطَر كان عَندو مْلاك بَزّاف.
ويَرَّجعو لعْقَلهُم، خارَج فَخّة إبليس اللي حْكَمهُم باش يْديرو واش يْحَب.
عارفين هاد الشي، باللي الشَريعة ماشي مَديورة للصالَح، بَصَّح للي يْديرو الشَر وللعاصيين، اللي ما يْخافوش رَبّي والخاطيين، اللي ما عَندهُمش الدين وما يْديروش القْدَر للشي المْقَدّس، اللي يَقُّتلو البابات ويَقُّتلو اليَمّات، للقَتّالين،
خاطَر هَداك النْهار يْطيح كي الفَخّة على كامَل اللي يَسُّكنو فوق الأرض.
ما تْلَمّوش لروحكُم كْنوز فالأَرض وين العَتّة والصْديد يْفَسّدو، ووين السَرّاقين يَتُّقبو ويَسَّرقو،
هَكدا اللي يْخَبّي الكْنوز لروحو وما يَتَّغناش عَند الله."
إيه، السَبّة مْتاع هاد الوْجاع كامَل هِيَّ مْحَبّة المال، اللي كي حَوّسو عليه ضاعو بْعيد على الإيمان وجَوّزو على روحْهُم وْجاع بَزّاف.
وَصّي المْرَفّهين مْتاع هاد الزْمان، باش ما يْكونوش مَتكَبّرين، وما يَرجاوش فالغْنا اللي ماشي دايَم، ويَرجاو فالله اللي يَعطيلنا كُل شي بالزْيادة باش نَتمَتّعو،
تْعَلَّمنا باش نْبَعّدو على الكُفر وشَهوات الدَنيا ونْعيشو زْمان دُرك بالعْقَل وَالصْلاح وبالتَقوى،