13 يا الخاوة، ماراناش حابّينكُم تْكونو جاهلين في آمَر الموتى باش ما تَحَّزنوش كيما الناس الأخرين اللي ما عندهُمش الرْجا،
اللي مات على جالنا، باش صاحيين وَلاّ راقدين كي يْجي، نَحياو كيف كيف معاه،
هاو واش نْقولولكُم على حْساب كْلام الرَب: حْنا الحَيّين الباقيين لمْجي الرَب، ما نَسَّبقوش الميتين،
كُنتو داك الوَقت بلا المَسيح، مَحرومين من حَق السُكنة في إسرائيل، ما تْسالوش في عْهود الوَعد، بلا رْجا وبلا آلِهة فالدَنيا.
ويْقولو: "وين راهو الوَعد مْتاعو باش يْجي؟ خاطَر من اللي ماتو جْدودنا، كُل شي باقي على حالو كيما كان كي نَخلَق الخَلق فالبَدية."
أومبَعد شافوه كْتَر من خَمس مْية خو على مَرّة، الكُترة منهُم ما زالهُم حَيّين للآن وكايَن اللي ماتو،
ورْكَع على رْكايبو وعَيَّط بالزور: "رَبّي، ما تَحسَبش عليهُم هاد السِيّة". وغير قال هَكدا، رْقَد.
وما راناش حابّين يا الخاوة، نْخَبّيو عليكُم الشَدّة اللي جَوَّزناها في آسيا، واللي قْوات علينا وكانَت فوق طاقَتنا، حَتّى آيَسنا نَبقاو حَيّين.
ما يَخفاش عليكُم يا الخاوة، جْدودنا كانو كامَل تَحت السْحاب، وكامَل قَطعو البْحَر،
وراني حابكُم تَعَّرفو يا الخاوة، باللي شْحال من مَرّة نْويت نْجيكُم، بَصَّح للآن ما تْوَفَّقتش. حَبّيتكُم تَستفادو مَنّي كيما سْتفادو الأمّات الأُخرين.
خاطَر داوَد، بَعد ما خْدَم مُراد الله في وَقتو، رْقَد ولْحَق جْدودو وفَسدَت داتو،
قالَتلو مَرتا: "راني عارفة باللي رايَح يْقوم من الموت فالقِيامة فاليوم الأخَّر"،
كايَن حاجة ما لازَمش تَخفا عليكُم يا الحْباب، باللي يوم واحَد عَند الرَب كيما أَلف عام وأَلف عام كي يوم واحَد.
ناس تاقيين دَفنو سْتِفانوس ودارو عليه مْنوحة كْبيرة،
ونْحَلّو القْبور، ودات بَزّاف من القَدّيسين اللي كانو راقدين تَمة قامو من الموت،
على الهِبات الروحِيّين، ما رانيش حاب يَخفا عليكُم يا الخاوة.
اللي حْنا زْمان كُنّا كامَل مَنهُم، عايشين في شَهوات الدات، دايرين رايها مْتَبّعين الفْكايَر الدونِيّين، وكُنّا بالطْبيعة وْلاد الزْعاف كيما الأخرين.
خاطَر وَلاّ نامنو باللي يَسوع مات وقام، نامنو باللي اللي ماتو وهومَ يامنو بيَسوع، الله يَحييهُم باش يْجيو مع يَسوع.
ما لازَمش نَرُّقدو كيما الأخرين، لازَم نَسَّهرو ونْكونو صاحيين،