19 هَكدا تاني، اللي يَتعَدّبو على حْساب مُراد الله، يْسَلّمو نْفوسهُم بفَعل الخير لله الخالَق الحْلالي.
وعلى هاد السَبّة تاني اللي راني نْقاصي هاد الحاجات بَصَّح ما رانيش حَشمان، خاطَر راني عارَف بشْكون آمَنت، وكُنت مَتيَقَّن باللي هُوَ قادَر يَحفَضلي أَمانتي حَتَّى لهَداك اليوم.
خاطَر خيرَلكُم، وَلاّ حَب مُراد الله، تَتعَدبو وأنتومَ تْديرو الخير، وَلا وأنتومَ تْديرو الشَر،
خاطَر هَكدا هُوَ مُراد الله، باش بفَعل الخير، تْسَكّتو الناس الجاهلين والجايحين.
الحْياة الدايمة للي صَبرو وهومَ يْديرو فالخير ويْحَوّسو على المَجد والكَرامة والدْوام،
وكانو يَرَّجمو في سْتِفانوس، اللي كان يَدكُر ويْقول: "رَبّي يَسوع، أدّي روحي"،
عَيَّط يَسوع بالزور وقال: "بابا، نْسَلَّم روحي بين يَدّيك"، وكي قال هَكدا، مات.
اللي زْمان ما قَبلوش يامنو كي تْوَسَّع صْبَر الله فاليامات وين بْنا نوح الفَلك، وين غير شْوِيّة، يَعني تَمن نْفوس، اللي سَلكو فالما.