5 خاطَر، هَكدا كانو زْمان النْسا القَدّيسات، راجيين فالله، مْزَينين روحهُم، مَنطاعين لرْجالهُم،
الهَجّالة مْتاع الصَح، اللي بْقات وْحيدة، تَرجا فالله وتَتبَت تَطلَب رَبّي وتْصَلّي ليل ونْهار،
مَعروفة بعْمال مْلاح، رَبّات دْراري، ضَيّفَت، غَسلَت رَجلين القَدّيسين، عاونَت اللي فالشَدّة، وكُل خَدمة خير دارَتها،
بَصَّح تَسلَك بَالأمومة، لوكان تَتبَت فَالإيمان والمْحَبّة والقَداسة بالرْزانة.
وكان في يافا، من بين التابعين، مْرا واسَمها طابيتا ومَعنَتها غْزالة. كان عَندها بَزّاف فْعال الخير وتْصَدَّق بَزّاف.
وتْهَجّلَت. كان في عْمَرها رَبعة وتْمانيين سْنة وما كانَتش تْفارَق المَعبَد وهِيَ تَعبَد ليل ونْهار بالصْيام والصْلاة.
بالإيمان اللي سارة بالدات وهِيَ عاڤرة، نالَت القُدرة باش تْجيب الدَرِيّة والو كْبيرة فالعْمَر، خاطَر شافَت باللي اللي وْعَدها يَستاهَل تامنو،
ويَتزَيّنو بعْمال صالحين كيما يْليق بالنْسا اللي يَستَعرفو بالخوف من الله.
وكانو كامَل تابتين بقَلب واحَد فالصْلاة ومْعاهُم نْسا ومَريَم يَمّاة يَسوع وخاوتو.
وأنتومَ، كُل واحَد فيكُم لازَم يْحَب مَرتو كيما يْحَب نَفسو، والمْرا لازَم تْهاب راجَلها.
مْبارك الله باباة رَبنا يَسوع المَسيح، اللي على حْساب رَحَّمتو الكْبيرة، وْلَدنا من تارة وجْديد، لرْجا حَي، بقِيامة يَسوع المَسيح من الموت،