21 كان هَدا رَمز المَعمودِيّة اللي تْسَلَّككُم دُرك، ماشي بتْنَحية وْسَخ الدات، بَصَّح بعَهَد النِيّة الصافية مع الله، بقِيامة يَسوع المَسيح،
اللي يامَن ويَتعَمَّد يَسلَك، بَصَّح اللي ما يامَنش يَتَّحكَم عليه.
جاوَبهُم بُطرُس: "توبو وكُل واحَد فيكُم يَتعَمَّد بآسَم يَسوع المَسيح لغُفران دْنوبكُم وتْنالو هِبة الروح القُدّوس،
أنتومَ كامَل اللي تْعَمَّدتو فالمَسيح، لْبَستو المَسيح،
ودُرك وَعلاش تْعَطَّل؟ نوض وأتعَمَّد وأغسَل روحَك من دْنوبَك وأنتَ تَدكُر في آسَم الرَب".
باش يْقَدَّسها ويْطَهَّرها بمَعمودِيّة الما وبالكَلمة،
مْبارك الله باباة رَبنا يَسوع المَسيح، اللي على حْساب رَحَّمتو الكْبيرة، وْلَدنا من تارة وجْديد، لرْجا حَي، بقِيامة يَسوع المَسيح من الموت،
خاطَر حْنا كامَل –يْهود وَلاّ يونانِيّين وَلاّ عْبيد وَلاّ حْرار- تْعَمَّدنا في دات واحدة بروح واحَد وكامَل نَروينا بروح واحَد،
نْحَطّيتو فالقْبَر معاه بالمَعموديّة، وفيه تاني اللي عاوَدتو حْييتو بالإيمان في فَعل الله اللي عاوَد حْياه من الموت.
روحو وديرو في كُل الأمّات تابعين وعَمدوهُم بآسَم الآب والإبن والروح القُدّوس،
خاطَر المَسيح ما دْخَلش لبْيوت مْقَدسين مَخدومين بيَدّين بْني آدَم، يْشَبّهو للحَقّانِيّين، دْخَل للسْما بالدات، باش يَوقَف دُرك في خاطَرنا قُدّام الله.
حارَب الحَرب الزينة مْتاع الإيمان، أَحكَم الحْياة الدايمة، اللي نَدعيت ليها واللي سْتَعرَفتَلها عْتراف زين قُدّام شْهود بَزّاف.
على حْساب اللي نَلنا هاد الوْعود، يا الحْباب، هَيّا نَتطَهّرو حْنا بالدات من كُل خْماج مْتاع الدات والروح، نْكَمّلو نَتقَدّسو فالخوف من الله.
هاد الحاجات دُرك يا الخاوة، مَتَّلت بيهُم علِيَّ وعلى أبّولوس على جالكُم، باش تَتعَلّمو منّا "ما تْجوزوش حْدود الكْتوب"، وما تَتكَبّروش وأنتومَ دايرين الصَف مع واحَد ضَد الآخُر.
وأدّاهُم في هَديك الساعة مْتاع الليل، نَقّالهُم جْروحهُم، وتَم تَم تْعَمَّد هُوَ وكامَل ناسو.
وكي كانو يَمشيو فالطْريق، لْقاو الما. وقال المَخصي: "هاو الما، واش يَمنَع باش نَتعَمَّد؟"
والو الموت كانَت مْسيطَر من آدَم لموسى، حَتّى على اللي ما غَلطوش كيما آدَم، اللي هُوَ صِفة اللي كان جاي.
حْسَب إبراهيم باللي الله قادَر يَحيي الموتى، على هَدا رْجَعلو وْليدو، وكان كايَن رَمز في هاد الشي.
خاطَر الشي اللي نَفَّخرو بيه هُوَ شْهادة ضَميرنا، باللي مْشينا في هاد الدَنيا، وبخْصاص معاكُم، بالصْفا والنِيّة مْتاع الله وبنَعمة الله ماشي بحِكمة الدات،
المَقصود من الوْصاية المْحَبّة اللي جايّة من قَلب صافي ومن ضَمير صالَح ومن إيمان بْلا تْنوفيق،
دَم المَسيح كْتَر، هُوَ اللي بروح دايَم وْهَب روحو لله بلا عيب، باش يْصَفّي ضَميرنا من العْمال المِيّتين ونَخَّدمو الله الحَي.
هَيّاو نْقَربو لله بقَلب صادَق مْعَمَّر بالإيمان، بَعدما تْطَهّرو قْلوبنا من الضَمير الدوني ونْغَسلَت داتنا بالما الصافي.
صَلّيولنا خاطَر رانا مَتيَقنين باللي عَندنا ضَمير صافي، وحابّين نْسيرو مْليح في كُل شي.
بَصَّح بالهْداوة والقْدَر، وبضَمير مْقي، باش فالحاجة اللي تْكونو فيها مَتهومين، يَنخزاو اللي يْقَطّعو فيكُم على جال سيرَتكُم المْليحة فالمَسيح.
قاللو سَمعان بُطرُس: "سيدي، ماشي بَرك رَجلِيَّ، حَتَّى يَدِّيَّ وراسي"،