20 اللي زْمان ما قَبلوش يامنو كي تْوَسَّع صْبَر الله فاليامات وين بْنا نوح الفَلك، وين غير شْوِيّة، يَعني تَمن نْفوس، اللي سَلكو فالما.
وما رْحَمش الناس القْدَم وحْفَض غير نوح التامَن بين اللي سَلكو واللي كان يْبَرَّح بالصْلاح كي جا الطوفان اللي أدّا الناس الفاجرين،
بالإيمان اللي نوح كي نَوحالو بالشي اللي رايَح يَصرا، خاف الله وبْنا فَلك لسْلاك دارو وهَكدا اللي حْكَم على الدَنيا ووْرَت الصْلاح المَبني على الإيمان.
شْحال ضِيّقة الباب ومْزِيّرة الطْريق اللي يَدّيو للحْياة، وقْلال اللي يْلقاوها!
وأحَّسبو الصْبَر مْتاع رَبنا سَبّة للسْلاك، كيما كْتَبَّلكُم خونا الحْبيب بولَس على حْساب العْقَل اللي نَعطالو،
وَلاّ الله كي حَب يْوَرّي زْعافو ويْبَيَّن قَوّتو، حْمَل بصْبَر كْبير مْواعَن مْتاع الزْعاف رايحين للهْلاك،
ما تْخافش يا القْطيع الصْغير، خاطَر باباكُم حَب يَعطيلكُم المَلَكوت،
باش يْقَدَّسها ويْطَهَّرها بمَعمودِيّة الما وبالكَلمة،
اللي قَبلو كْلامو، تْعَمّدو وداك اليوم زادو واحَد التَلت آلاف نَفس.
نايلين مَقصود إيمانكُم: سْلاك نْفوسكُم.
بَعد ما طَهَّرتو نْفوسكُم بطاعة الحَق باش تْكون عَندكُم مْحَبّة أخَويّة بلا تْنوفيق، حَبّو بَعضكُم بَعض بَزّاف وبقَلب صافي.
خاطَر كُنتو كي النْعاج ضايعين، بَصَّح دُرك وَلّيتو لراعي وحارَس نْفوسكُم.
داك الوَقت اللي راح بَرَّح للأرواح اللي فالحَبس،
هَكدا تاني، اللي يَتعَدّبو على حْساب مُراد الله، يْسَلّمو نْفوسهُم بفَعل الخير لله الخالَق الحْلالي.