1 نَحّيو عليكُم هِمّالا كُل شَر وكُل حيلة، التْنوفيق والغيرة وكُل نَميمة،
ما تْخَلّيو في وَسطكُم حَتّى مْرارة، حَتّى حُقد، حَتّى غَش، حَتّى عْياط، حَتّى سَبّان وحَتّى نوع مْتاع الشَر،
على هَدا، أرميو عليكُم كُل خْماج والشَر الزايَد وأقَّبلو بالمْلاحة الكَلمة المَغروسة اللي تَقدَر تْسَلَّك نْفوسكُم،
ما تَهَّدروش بالشَر على بَعضكُم بَعض يا الخاوة. اللي يَهدَر بالشَر على خوه وَلاّ يَحكُم على خوه كي اللي يَهدَر بالشَر على الشَريعة ويَحكُم على الشَريعة. وَلاّ أنتَ تَحكُم على الشَريعة، ماراكش تْطَبَّق الشَريعة، راك عليها قاضي.
خاطَر، اللي بْغا يْحَب الحْياة ويْشوف يامات هانيين، لازَم يَحفَض لْسانو من الشَر وفَمّو من كْلام الخْدَع،
الشي اللي خَلّاهُم مَستَغربين كي ما راكُمش تَجريو معاهُم في هاد الفْساد الفايَض، يَكَّفرو.
باش ما يْعيشش الوَقت اللي بْقا فالدات لشَهوات بْني آدَم، يْعيش لمُراد الله،
ما تَشتكيوش يا الخاوة من بَعضكُم بَعض باش ما تَتحاسبوش، هاو القاضي واقَف قُدّام الباب،
هَكدا هِمّالا، حْنا تاني، على حْساب اللي كاينة جْماعة من الشْهود سايَر دايَر بينا كي السْحابة، لازَم نَرميو علينا كُل حاجة تْقيلة والدْنوب اللي يَعَّرفو كيفاش يَلَّصقو فينا، باش نَقَّدرو نَجريو فالجْري اللي قُدّامنا،
والنْسا تاني، لازَم يْكونو مْتاع القْدَر، ماشي مْتاع القيل والقال، ما يَسَّكروش، حْلالِيّات في كُل شي.
هُوَ اللي ما دارش دَنب، وَلا كان الخْدَع في فَمّو،
النْسا الكْبارات تاني سيرَتهُم لازَم تْكون تْليق بالحاجات المْقَدّسين، ماشي نَمّامات، ماشي حاكَم عليهم يْكَترو من الشْراب، ويَنهيو للخير،
يا الخاوة، ما تْكونوش صْغار فالتَخمام، كونو صْغار فالشَر بَصَّح فالتَخمام كونو كْبار.
وهومَ مْعَمّرين بكُل دَنب، وفَسق، وطْمَع وشَر، مْعَمّرين بالحْسَد والقْتَل والدْواس والحيلة والفْساد والسَبّان،
كيفاش تَقدَر تْقول لخوك: "خويَ، خَلّيني نْنَحّي التَخشة اللي في عينَك"، وأنتَ ماشي شايَف الحَطبة اللي في عينَك؟ يا مُنافَق، نَحّي قْبَل الحَطبة اللي في عينَك وداك الوَقت تْشوف مْليح كيفاش باش تْخَرَّج التَخشة اللي في عين خوك.
أنتومَ تاني، من بَرّا تْبانو صالحين للناس بَصَّح من الداخَل مْعَمّرين بالتْنوفيق والشَر.
مُنافَق، خَرَّج قْبَل الحَطبة من عينَك، داك الساع تْشوف مْليح باش تْخَرَّج التَخشة من عين خوك.
نْخاف فالصَح نْعود كي نَوصَل ما نَلقاكُمش كيما نْحَب، وما تَلقاونيش كيما تْحَبّو. بَلاك يْكون بيناتكُم دْواس، غيرة، زْعاف، مْشاحنة، تَقطاع، نَميمة، تْعيدير، هَملة،
وما اتَّلقاش في فَمّهُم الكْدَب، ما عَندهُم حَتّى عيب.
كونو حُرّين، وما تْكونش حُرِّيَّتكُم حْجاب تَسَّترو بيه الشَر، كونو عْبيد الله.
تَحَّسبو باللي الكْتاب يَهدَر في باطَل كي يْقول: "الروح اللي سَكّنو فينا يفيض بالغيرة"؟
بَصَّح وَلاّ كان عَندكُم الغيرة المُرّة، وعَندكُم المْعاندة في قْلوبكُم، ما تَحَّسبوش روحكُم وتَكَّدبو على الحَق،
خاطَر، دَعوَتنا ليكُم ما كانَتش مَبنِيّة على الغْلاط وَلاّ صْوالَح دونِيّين وَلاّ على الحيلة،
هَكدا لازَم تْديرو الحَفلة، بفْطير الصْفا والحَق ماشي بخْميرة قْديمة، وَلاّ بخْميرة الحيلة والشَر.
شاف يَسوع نَتَنائيل جاي ليه، قال عليه: "هاو صَح إسرائيلي ما فيه حَتّى دْغُل"،
يا ويلكُم خاطَر أنتومَ كي القْبورة اللي ما يْبانوش واللي يَمشيو عليهُم الناس بلا ما يْفيقو".
في هَداك الوَقت، تْجَمَّع الغاشي بالأُلوف حَتّى وَلاّو هَدا يَعفَس على هَدا، وقال يَسوع للتابعين مْتاعو: "قْبَل كُل شي، رَدّو بالكُم من خْميرة الفَريسِيّين اللي هِيَ التْنوفيق،
عْرَف يَسوع التْنوفيق مْتاعهُم وقالَلهُم: "وَعلاش راكُم تْجَرّبو فِيَّ، أَعطيوني دينار نْشوفو."
يْعاقبو ويْحَط حَقّو مع المُنافقين. تَمّة يْكون البْكا وغَز السْنان.
مُنافقين، إشعِيا تْنَبَّأ عليكُم مْليح كي قال: