4 لوَرت ما يَفسَد، ما يَتنَجَّس، ما يَخلاص، مَحفوض ليكُم فالسْماوات،
وعَمرو ما يَدخُلها الناجَس وَلاّ اللي يْدير الفْساد والكْدَب. ما يَدُّخلوها غير اللي مْسَجلين في كْتاب الحْياة مْتاع الخْروف.
على هَدا اللي هُو وْسيط عَهَد جْديد، باش، على حْساب اللي صارَت موت كَفّارة على الدْنوب اللي نْدارو فالعَهَد القْديم، يْنالو المَدعِيّين الوَرت الدَايم اللي نْوَعدو بيه،
وكي يْبان الراعي الكْبير، تْنالو تاج المَجد اللي ما يَفناش.
مَن دُرك، تاج الصْلاح نْحَطّلي بجيهة، رايَح يَعطيهولي الرَب، القاضي العادَل، في داك اليوم، وماشي غير لِيَّ، بَصَّح تاني لكامَل اللي حَبّو يْشوفوه يَضهَر.
على جال الرْجا اللي تْوَجَّدَّلكُم فالسْماوات، اللي سْمَعتو بيه من قْبَل في كْلام الحَق تَع الإنجيل،
داك الساع، يْقول السَلطان للي على اليْمنى مْتاعو: "أَرواحو يا المْباركين من عَند بابا، أَدّيو المَلَكوت اللي تْوَجَّدلكُم من اللي نْدارَت الدَنيا،
ويْنَّور عينين قْلوبكُم باش تَعَّرفو واشَن هُوَ الرْجا في دَعَّوتو، وواشَن هُوَ كَنز مَجد ميراتو للقَدّيسين،
عَربون الوَرت مْتاعنا، للفْدا مْتاع اللي كْسَبهُم الله، باش يْسَبّحو مَجدو.
فيه تاني اللي نَلنا الوَرت اللي خَيَّرنا ليه من قْبَل، على حْساب قَصدو، هُوَ اللي يْدير كُل شي كيما يْحَب مُرادو،
وَلاَ كُنّا وْلاد، يَعني حْنا وارتين، وارتين الله وشاركين في وَرت المَسيح وَلاّ تْعَدَّبنا معاه باش نَتمَجّدو تاني معاه.
باش تْحَلَّلهُم عينيهُم، ويَرَّجعو من الضْلام للضو ومن سيطَرة الشيطان لله، باش يْنالو بالإيمان بيَّ غُفران الدْنوب ونْصيب مع المْقَدّسين".
ودُرك، نْخَلّيكُم يا خاوتي بين يَدّين الله وكَلمة نَعمتو، اللي قادرة تَبنيكُم وتَعطيلكُم وَرت مع كامَل القَدّيسين.
خاطَر كي تَشرَق الشَمس مع هْواها السْخون، يَيبَس الحْشيش، ونْوارو يْطيح ويْضيع زينو والشي اللي كان يْبان عليه. المْرَفّه تاني كيف كيف، يَدبال فالمَشاريع مْتاعو.
وتَشُّكرو الآب اللي رَجَّعكم قادرين يْكونَلكُم النْصيب في ميرات القَدّيسين فالنور،
خاطَر وَلاّ الوَرت يْجي من الشَريعة، مَعنَتها ماشي من الوَعد، بَصَّح الله عْطا نَعمة لإبراهيم بالوَعد.
اللاعَب اللي يَتنافَس، يَتدَرَّب باش يَتحَكَّم في نَفسو في كُل شي. هاد الشي باش يْنالو تاج فاني، بَصَّح حْنا تاجنا ما يَفناش.
ما تْرَدّوش الشَر للشَر، والسَبّان للسَبّان. بالعَكس، باركو، خاطَر على هَدا اللي نَدعيتو، باش تَوَّرتو البَركة.
وكي جا رايَح للطْريق، جا واحَد يَجري، رْكَعلو وسَقساه: "يا الشيخ المْليح، واش نْدير باش نَورَت الحْياة الدايمة؟"
وأعَّرفو باللي تْنالو من الرَب آجَر من الوَرت. كونو خَدّامين للرَب المَسيح،
خاطَر وْقَفتو مع المَحبوسين، وقْبَلتو بالفَرحة السَرقة مْتاع شِيكُم، عارفين باللي عَندكُم كَنز خير ودايَم.