21 اللي بيه تامنو بالله، اللي عاوَد حْياه من الموت وعْطاه المَجد، باش يْكون إيمانكُم ورْجاكُم فالله.
هُوَ اللي الله حْياه، وسَلّكو من وْجاع الموت خاطَر كان مُحال باش يَتَّحكَم برْباطها،
نْشوفو هَداك اللي تْنَزَّل شْوِيّة على المَلايكة، يَسوع، على جال عْداب الموت، تْتَوَّج بالبْها والشان، باش، بنَعمة الله، داق الموت على جال كُل واحَد.
عَيَّط يَسوع وقال: "اللي يامن بِيَّ، ما يامَنش بِيَّ، يامَن باللي بْعَتني،
اللي راح للسْما وهُوَ على يْمين الله، المَلايكة والسْلاطَن والقُوّات مَنطاعينلو.
مْحَوّسين مْليح وَقتاش وكيفاش يْكون الوَقت اللي عَرَّف بيه فيهُم روح المَسيح اللي شْهَد من قْبَل على عْدابات المَسيح والأمجاد اللي بَعدهُم،
على هَدا، هُوَ قادَر يْسَلَّك بالتْمام اللي يْقَرّبو بيه لله، دايمًا حَي باش يَشفَعَّلهُم.
على هَدا، أنا تاني كي سْمَعت بإيمانكُم بالرَب يَسوع ومْحَبَّتكُم لكامَل القَدّيسين،
بولَس، رَسول المَسيح يَسوع على حْساب أمَر الله سَلاّكنا والمَسيح يَسوع رْجانا،
ليهُم اللي حَب الله يْبَيَّن غْنا مَجد هاد السَر عَند اللي ماشي يْهود، واللي هُوَ المَسيح فيكُم، رْجا المَجد،
خاطَر لو كان تَستَعرَف بفُمَّك بالرَب يَسوع وتامَن في قَلبَك باللي الله حْياه مالموت، تَسلَك،
حْنا تاني لازَم يَنَحسَبَّلنا، حْنا اللي نامنو باللي حْيا يَسوع رَبّنا مالموت،
يْكون في مَعلومكُم أنتومَ كامَل وكامَل شَعب إسرائيل، باللي بآسَم يَسوع المَسيح الناصري اللي صْلَبتوه أنتومَ واللي حْياه الله من الموت، بيه وْقَف هاد الراجَل صْحيح.
وقْتَلتو رايَس الحْياة اللي حْياه الله مالموت وحْنا شاهدين.
إلَه إبراهيم وإسحاق ويَعقوب، إلَه جْدودنا عَضَّم خْديمو يَسوع اللي سَلَّمتوه ونْكَرتوه قُدَّام بيلاطَس اللي كان حاب يَطَّلقو،
قال يَسوع هاد الشي ورْفَد عينيه للسْما وقال: "بابا، جات الساعة، مَجَّد الإبن باش يْمَجّدَك،
قاللو يَسوع: "أنا هُوَ الطْريق والحَق والحْياة، واحَد ما يْجي للآب غير بِيَّ،
"ما لازَمش يَتهَوَّل قَلبكُم، آمنو بالله وآمنو بِيَّ تاني،
اللي بَعتو الله يْقول كْلام الله، خاطَر الله ما يْمَدش الروح بالحْساب،
أدَّنّا يَسوع، كَلَّمهُم وقال: "كُل حُكمة أتَّعطاتلي فالسْما وعلى الأرض،
على هَدا، نْخَلّيو البَدية مْتاع تَعليم المَسيح، ونَتقَدّمو لكْمال الراشدين، وما نْعاودوش نْحَطّو اللْساس مْتاع التوبة من العْمال المِيّتين، والإيمان بالله،
ودُرك، مَجَّدني أنتَ يا بابا قُدّامَك بالمَجد اللي كان عَندي قُدّامَك قْبَل ما تْكون الدَنيا.
بابا، هَدي هِيَ هِبتَك لِيَّ، مادابِيَّ وين نْكون يْكونو هَدو تاني معايَ، باش يْشوفو المَجد مْتاعي اللي عْطيتهولي خاطَر حَبّيتني قْبَل ما تَتأَسَّس الدَنيا.
واش من العْقَد بين المَسيح وإبليس وواش هُوَ نْصيب المومَن مع الكافَر؟
مَستَعرفين جْميع باللي سَر التَقوى كْبير، هُوَ اللي ضْهَر فالدات، شْهَدلو الروح بالصْلاح، نْشاف من المَلايكة، تْبَرَّح بيه عَند الكُفّار، تَآمَن بيه فالدَنيا، نَرفَع فالمَجد.
مْبارك الله باباة رَبنا يَسوع المَسيح، اللي على حْساب رَحَّمتو الكْبيرة، وْلَدنا من تارة وجْديد، لرْجا حَي، بقِيامة يَسوع المَسيح من الموت،