13 عَلى هَدا، خَلّيو عْقولكُم فاطنين، وابْقاو فايقين، ويْكون عَندكُم رْجا كامَل فالنَعمة اللي رايحة تْجيكُم كي يْبان يَسوع المَسيح،
كونو فايقين، أسَّهرو. عْدوكُم إبليس يْدور كي السْبَع اللي يَزهَر، يْحَوَّس شْكون يَبلَع.
لازَم يْكونو كْلاويكُم مْحَزّمين وكانكيّاتكُم شاعلين،
آخرة كُل حاجة راهي قْريبة. هِمّالا سيرو بالعْقَل، كونو فايقين باش تْصَلّيو.
قَدّسو الرَب المَسيح في قْلوبكُم وكونو دايمًا واجدين باش تْجاوبو اللي يَطلَب منكُم تَفسير على رْجاكُم،
هَكدا المَسيح تاني، بَعد ما ضَحّا مَرّة واحدة باش يَرفَد دْنوب ناس بَزّاف، رايَح يْجي مَرّة أخرى بلا دْنوب لسْلاك اللي راهُم يَستَنّاو فيه.
وكُل من عَندو هاد الرْجا فيه، يْطَهَّر نَفسو كيما المَسيح طاهَر،
مَن دُرك، تاج الصْلاح نْحَطّلي بجيهة، رايَح يَعطيهولي الرَب، القاضي العادَل، في داك اليوم، وماشي غير لِيَّ، بَصَّح تاني لكامَل اللي حَبّو يْشوفوه يَضهَر.
أبقاو واقفين، مْحَزّمين كْلاويكُم بالحَق، لابسين دَرع الصْلاح،
باش ما تْخَصّكُم حَتّى موهِبة، وأنتومَ تَستَنّاو رَبّنا يَسوع المَسيح يَنكشَف،
هَكدا يَصرا نْهار يَضهَر بْن الإنسان.
ما تَسَّمحوش فالتيقة اللي عَندكُم، خاطَر فيها آجَر كْبير،
اللي هُوَ كي المَخطاف الصْحيح والتابَت لنَفسنا، يَدخُل مور الحْجاب،
بَصَّح المَسيح، كان حْلالي على دارو على حْساب اللي هُوَ وْليد الدار، ودارو هِيَ حْنايا وَلاّ شَدّينا فالتيقة وفي فَخر الرْجا.
بَصَّح أنتَ كون فايَق في كُل شي، أَحمَل العْداب، أَخدَم خَدمة البَشير، وَفّي خَدَّمتَك.
هاد التْلاتة اللي يْدومو: الإيمان، الرْجا والمْحَبّة بَصَّح الصَح فيهُم هِيَ المْحَبّة.
نَمشيو كيما يْليق باللي يَمشي فالضو، نْبَعّدو على كترة الماكلة، السَكرة، الفَسق، العيب، الدْواس والحْسَد.
ويَعطيلكُم الراحة ليكُم أنتومَ المْعَدّبين ولينا حْنا تاني مْعاكُم، كي يَضهَر الرَب يَسوع وهُوَّ جاي من السْما مع مَلايكة القُدرة مْتاعو،
ماشي يْقوللو: وَجَّدلي العْشا، أتحَزَّم وأخدَمني حَتّى ناكُل ونَشرَب، ومن بَعد تاكُل وتَشرَب أنتَ.
الخَلق راهو يَستَنّا وهُوَ مْقَلَّق وَقتاش يْبانو وْلاد الله،
وكي يَضهَر المَسيح، حْياتكُم، تَضَّهرو أنتومَ تاني معاه فالمَجد.
هاد السْلاك اللي حَوّسو وفَتّشو بَزّاف عليه الأنبيا، وتْنَبؤو على النَعمة اللي ليكُم،
كْتَبتَلكُم بيَد سَلوانَس، اللي حاسبو أخ حْلالي، هاد الزوج كَلمات، باش نْسَجَّع ونَشهَد باللي هَدي هِيَ نَعمة الله الحَقّانِيّة اللي راكُم شادّين فيها تابتين.
قالَلهُم: "روحو أنتومَ تاني للدالية مْتاعي ونَعطيلكُم حَقّكُم"،