24 أنتومَ، الشي اللي سْمَعتوه من البَدية، لازَم يَبقا فيكُم، لوكان يَبقا فيكُم الشي اللي سْمَعتوه من البَدية، تَبقاو تاني فالإبن وفالآب،
واجَب يَسوع وقاللو: "وَلاّ كان واحَد يْحَبّني، يْطيع كْلامي ويْحَبّو بابا، نْروحو ليه ونَسُّكنو عَندو،
في هاد الشي اللي نَعَّرفو باللي حْنا باقيين فيه وهُوَ فينا، هُوَ عْطالنا من روحو،
وحْنا عْرَفنا وآمَنّا المْحَبّة اللي عَندو الله لينا. الله مْحَبّة، واللي يَبقا فالمْحَبّة يَبقا فالله، والله يَبقا فيه.
أشفا هِمّالا كيفاش نَلت وسْمَعت وأحفَض وتوب. لوكان هِمّالا ما تْرَدش بالَك، نْجي كي السَرّاق وما تَعرَفش واش من الساعة نْجيك.
يا الحْباب، ما رانيش نَكتَبَّلكُم فَرض جْديد، هَدا فَرض قْديم كان عَندكُم من البَدية، الفَرض القْديم هُوَ الكَلمة اللي سْمَعتوها.
اللي شَفناه وسْمَعناه، نْخَبّروكُم بيه تاني، باش أنتومَ تاني تْكون عَندكُم الشَركة معانا. والشَركة مْتاعنا حْنايَ راهي مع الآب ومع وْليدو يَسوع المَسيح،
لوكان تَبقاو فِيَّ ويَبقا كْلامي فيكُم، واش تْحَبّو أطَّلبو ويْكون ليكُم.
راني جاي بالخَف: شَد مْليح واش عَندَك باش واحَد ما يَدّيلَك تاجَك.
كْلام المَسيح، لازَم يَسكُن فيكُم بغْناه. أتعَلّمو ونَبّهو بَعضكُم بَعض بالعْقَل، بمَزامير أناشيد وتَرانيم روحِيّة. فالنَعمة، غَنّيو لله من قْلوبكُم،
لو كان نَمشيو فالنور كيما هُوَ فالنور، عَندنا الشَركة مع بَعضنا بَعض، ودَم يَسوع وْليدو يْطَهَّرنا من كُل دَنب.
خاطَر وَلّينا شَركا مع المَسيح، هات بَرك نْشَدّو فالتيقة اللي بْدينا بيها ونَتَّبتو حَتّى للأخَّر،
راكُم عارفين تاني أنتومَ يا ناس فيلِبّي باللي فالبَدية مْتاع بْشارة الإنجيل، كي رُحت من مَقدونِيّة، حَتّى كَنيسة ما دَخلَت معايَ في حْساب المَدخول والمَصروف من غيركُم،
فْرَحت بَزّاف كي لَحقو الخاوة وشَهدو بالحَق اللي فيك، وبالحَق اللي أنتَ تَمشي فيه،
على جال الحَق الباقي فينا، ورايَح يْكون معانا للدْوام.
على هَدا لازَمَّلنا نَنتَبهو كْتَر وكْتَر للحاجات اللي سْمَعناهُم، باش ما نْروحوش نْضيعو،
قالولو: "أنتَ شْكون؟" قالَلهُم يَسوع: "واش راني نْقولَلكُم من الأوَّل؟
على حْساب واش قالولنا اللي كانو من البَدية شاهدين ووَلاّو خَدّامين للكَلمة،
"أنتومَ، أسَّمعو هاد الكْلام، بْن الإنسان رايَح يَتسَلَّم ليَدّين الناس"،
اللي ياكُل داتي ويَشرُب دَمّي يَبقا فِيَّ وأنا فيه،
واللي يَحفَض فْرايضو، يَبقا هُوَ فالله والله فيه، وفي هاد الشي اللي نَعَّرفو باللي هُوَ باقي فينا، بالروح اللي عْطاهولنا.
اللي يَستَعرف باللي يَسوع هُوَ إبن الله، الله باقي فيه وهُوَ فالله،
كُل من يَتعَدّا وما يَبقاش في تَعليم المَسيح، ما عَندوش الله، اللي يَبقا فالتَعليم، هَدا عَندو الآب والإبن.