6 لوكان نْقولو: عَندنا الشَركة معاه، ونَمشيو فالضْلام، رانا نَكَّدبو وما راناش نَفَّعلو الحَق،
لوكان الواحَد يْقول أنا نْحَب الله وهُوَ يَكرَه خوه، كَدّاب، خاطَر وَلاّ كان ما يْحَبش خوه اللي شافو، ما يَقدَرش يْحَب الله اللي ما شافوش.
اللي يْقول عْرَفتو وما يَحفَضش فْرايضو كَدّاب وما فيهش الحَق،
لوكان نْقولو باللي ما دَرناش الدَنب، نْرَدّوه كَدّاب وكَلمتو ما راهيش فينا.
زاد هْدَر معاهُم يَسوع وقال: "أنا نور الدَنيا، اللي يْتَبَّعني ما يَمشيش فالضَلمة، يْكون عَندو نور الحْياة"،
قال يَسوع: "مازالو النور معاكُم شْوِيّة، أمشيو مادام عَندكُم النور باش ما يْحَبَّسكُمش الضْلام، اللي يَمشي فالضَلمة ما يَعرَفش وين راهو رايَح،
واش من الفايدة يا خاوتي، لو كان واحَد يْقول عَندي الإيمان، وهُوَ ما عَندوش الفْعال؟ الإيمان يَقدَر يْسَلّكو؟
أنا جيت نور للدَنيا، باش كُل من يامَن بِيَّ، ما يَبقاش فالضَلمة،
اللي شَفناه وسْمَعناه، نْخَبّروكُم بيه تاني، باش أنتومَ تاني تْكون عَندكُم الشَركة معانا. والشَركة مْتاعنا حْنايَ راهي مع الآب ومع وْليدو يَسوع المَسيح،
بَصَّح لو كان يَمشي فالليل يَعتَر، خاطَر ما فيهش النور".
بَصَّح يْقول الواحَد: "أنتَ عَندَك الإيمان، وأنا عَندي الفْعال، وَرّيلي إيمانَك بلا فْعال، وأنا نْوَرّيلَك بفْعالي الإيمان".
لوكان نْقولو باللي ما عَندناش الدَنب، نَخَّدعو روحنا والحَق ما كانش فينا،
وواحَد فيكُم يْقولَلهُم: "روحو هانيين، أَدفاو وأشَّبعو"، وما يَعطيلهُمش واش يَلزَم لداتهُم، واش من الفايدة؟
بَزّاف اللي يْقولولي في هَداك النْهار: "يا رَب، يا رَب، ماشي بآسمَك تْنَبّأنا، وبآسمَك خَرَّجنا شْياطَن، وبآسمَك دَرنا مُعجِزات بَزّاف؟"
بتْنوفيق الكَدّابين اللي نْطَبعو فالضَمير مْتاعهُم بالحْديد الحْمَر،
أنتومَ ما تَعَّرفوهش، بَصَّح أنا نَعَّرفو، وَلاّ قُلت ما نَعَّرفوش، نْكون كيما أنتومَ، كَدّاب، بَصَّح أنا نَعَّرفو ونَحفَض كْلامو،