3 أنا، راهي داتي غايبة عليكُم بَصَّح روحي حاضرة، وحْكَمت كي اللي راني معاكُم على اللي دار هاد الشي،
خاطَر والو راني غايَب بالدات، بَصَّح بالروح راني معاكُم، فَرحان كي نْشوف نِضامكُم وتْبات إيمانكُم فالمَسيح.
وحْنا يا الخاوة، بَعد ما بَعَّدنا عليكُم وَقت قْصير، كُنتو بْعاد على العين بصح ماشي على القَلب، زَدنا تْشَوَّقنا كْتَر باش نْشوفو وَجهكُم.
قُلت من قْبَل، ودُرك نَسبَق نْقول وأنا غايَب، كيما قُلت وأنا حاضَر عَندكُم فالمَرّة التانية، للّي غَلطو من قْبَل وللأخرين كامَل. لو كان نْزيد نْجي، ما نَشفَقش.
لازَم يَعرَف، اللي يَهدَر هَكدا، باللي كيما هومَ قْوالنا في بْراواتنا وحْنا غايبين، هَكداك فْعالنا وحْنا حاضرين.
أنا بولَس بنَفسي، المَتواضَع وأنا بيناتكُم والواعَر وأنا غايَب عليكُم، نَطلَب منكُم على وَجه حْنانة ومْلاحة المَسيح،
واش عَندي فاللي خارَج الكَنيسة باش نَحكَم عليهُم؟ أنتومَ ماشي على اللي فالكَنيسة اللي تَحُّكمو؟