7 واش يْمَيّزَك على واحَدآخُر؟ واش عَندَك من عَندَك ما نَلتوش؟ وَلاّ نَلتو وَعلاش تَتباها كي اللي من عَندَك وما نَلتوش؟
جاوَب يوحَنّا وقال: "ما يَقدَرش بْنادَم يَدّي حاجة وَلاّ ما نَعطاتلوش من السْما،
كُل واحَد يَخدَم الأُخرين على حْساب الموهِبة اللي نالها، كي المْوَكلين الصالحين على نَعمة الله المَتنَوعة.
كُل هْدِيّة صالحة وكُل هِبة كاملة هَبطَت من الفوق، من عَند آب الأنوار، اللي ما يَتبَدَّل، ما يَتحَوَّل.
عَندنا هِبات ماشي كيف كيف على حْساب النَعمة اللي نَعطاتَلنا، اللي عَندو هِبة النُبُوّة، يَتنَبَّأ على حْساب إيمانو،
ومْتاع الصَح، كامَل نَلنا من كْمالو نَعمة فوق نَعمة،
عَيَّط لعْشَر خَدّامين وعْطالهُم عْشَر ويزات وقالَلهُم: "تاجرو بيهُم حَتّى نَرجَع".
بنَعمة الله نْكون واش نْكون، ونَعَّمتو ما كانَتش بلا فايدة، بالعَكس، خْدَمت كْتَر منهُم كامَل، ماشي أنا على كُلِّ حال، نَعمة الله اللي معايَ.
راني حاب كامَل الناس يْكونو كيما أنايَ، بَصَّح كُل واحَد كيفاش أدّا موهِبة من الله: واحَد موهِبتو طْبَع، الآخُر قَصّة.
نْقول بآسَم النَعمة اللي نْوَهبَتلي، لكُل واحَد فيكُم باش ما يَحسَبش روحو فوق ما يَستهَل، بَصَّح يْكون عاقَل في تَخمامو على حْساب الإيمان اللي قَسمو الله لكُل واحَد.
بيه نَلنا نَعمة الرُسولِيّة باش، لمَجد آسمو، نْجيبو لطاعة الإيمان كامَل الأُمّات،
ما حَقّكُمش تَتكَبّرو، ما راكُمش عارفين باللي شْوِيّة خْميرة تْطَلَّع العْجينة كامَل؟
واش يْكون أبُلّوس؟ واش يْكون بولَس؟ خَدّامين آمَنتو على يَدّهُم، كُل واحَد فيهُم على حْساب ما عْطاه الله.