8 وما عْرَفها حَتّى واحَد من سْياد هاد الدَنيا، خاطَر لو كان عَرفوها ما كانوش صَلبو رَب المَجد،
يا خاوتي، أنتومَ اللي عَندكُم الإيمان برَبنا يَسوع المَسيح، رَب المَجد، ما تْديروش الوْجوه،
خاطَر اللي يَسُّكنو في أورشَليم ورِيّاسهُم حَقّقو قْوال الأنبيا اللي يَتَّقراو كُل سَبت كي حَكمو على يَسوع خاطَر ما عَرفوهش،
قال سْتِفانوس: "يا الخاوة ويا الوالدين، أَسَّمعو. إلَه المَجد ضْهَر لجَدّنا إبراهيم كي كان في مَسبوطميا، قْبَل ما يَسكُن في حاران،
وهَكداك، هَدي الحِكمة اللي نَهَّدروها للناس الراشدين، بَصَّح ماشي حِكمة هاد الدَنيا، وَلا سْياد هاد الدَنيا اللي رايحين للهْلاك.
اللي كُنت من قْبَل كافَر، وحَڤّار وقْبيح بَصَّح نَلت الرَحمة، خاطَر كُنت جاهَل وتْصَرَّفت بلا إيمان.
بَصَّح تَخمامهُم عاصي، خاطَر الحْجاب ما زالو مَحطوط عَندهُم وما تْنَحّاش للآن كي يَقراو العَهَد القْديم خاطَر فالمَسيح اللي يَتنَحّا،
ويْديرو هاد الشي خاطَر ما عَرفو لا الآب لا أنايَ،
قالولو: "وين راه باباك؟" واجَب يَسوع: "ما تَعَّرفوني لا أنا لا بابا، لوكان جيتو تَعَّرفوني كُنتو تَعَّرفو بابا تاني".
كايَن واحَد من الحُكّام وَلاّ من الفَرّيسِيّين اللي آمَن بيه؟
في داك الوَقت، تْكَلَّم يَسوع وقال: "نْسَبّحَك يا بابا، رَب السْما والأرض، خاطَر خَبّيت هاد الشي على الحُكَما والفاطنين وكْشَفتو للدْراري الصْغار،
قال يَسوع: "بابا، أغفَرَّلهُم خاطَر ما راهُمش عارفين واش راهُم يْديرو". ودارو القُرعة باش يَتقاسمو حْوايجو ما بيناتهُم.
بَصَّح المَزروع فالشوك، هُوَ اللي يَسمَع الكَلمة، وهَم هاد الدَنيا وغْواية خيرها يَخَّنقو الكَلمة وما تَعطيش الغَلّة؛
وين راه الفاهَم؟ وين راه الكاتَب؟ وين راه اللي يْناقَش في هاد الزْمان؟ عْلاش؟ الله ما رَدش عْقَل هاد الدَنيا جْياحة؟
باش إلَه رَبّنا يَسوع المَسيح، آب المَجد يَعطيلكُم روح حِكمة ووَحي باش تَعَّرفوه،
عْقَلهُم مَضلام، بَرّانِيين على حْياة الله على جال الجْهَل اللي فيهُم وقْساوة قْلوبهُم.