11 هَدا كامَل يْشَغّلو روح واحَد وْحيد، يَقسَم لكُل واحَد وَحدو كيما يْحَب.
هِبات النَعمة بَزّاف بَصَّح الروح واحَد،
والله شْهَدَّلهُم بمارات وتاني بآيات ومَعجِزات من كُل نوع وبمَوهِبات الروح القُدّوس على حْساب مُرادو؟
وحْنا، ما راناش رايحين نَعطيو قيمة لروحنا فوق الحَد. بالعَكس، قيمتنا هِيَ على حْساب الخَدمة اللي قْسَمهانا الله ووَصَّلنا حَتّى لعَندكُم.
بَصَّح كُل واحَد فينا نال نَعمة، على حْساب هِبة المَسيح.
الفْعال بَزّاف بَصَّح إلَه واحَد اللي يْشَغَّل كُل شي فالكُل.
كي حَب هُوَ، وْلَدنا بكَلمة الحَق باش نْكونو بْكار خْلايقو.
فيه تاني اللي نَلنا الوَرت اللي خَيَّرنا ليه من قْبَل، على حْساب قَصدو، هُوَ اللي يْدير كُل شي كيما يْحَب مُرادو،
يَعني، كُل واحَد يْعيش فالحالة اللي قْسَمهالو الرَب، واللي كان فيها كي دْعاه الله، هَكدا نامَر في كامَل الكْنايَس.
راني حاب كامَل الناس يْكونو كيما أنايَ، بَصَّح كُل واحَد كيفاش أدّا موهِبة من الله: واحَد موهِبتو طْبَع، الآخُر قَصّة.
عَندنا هِبات ماشي كيف كيف على حْساب النَعمة اللي نَعطاتَلنا، اللي عَندو هِبة النُبُوّة، يَتنَبَّأ على حْساب إيمانو،
هِمّالا يَرحَم اللي يْحَب ويْقَسّي اللي يْحَب.
كيما الآب يْنَوَّض الموتى ويَحييهُم، الإبن تاني يَحيي اللي يْحَب.
جاوَب يوحَنّا وقال: "ما يَقدَرش بْنادَم يَدّي حاجة وَلاّ ما نَعطاتلوش من السْما،
الريح يْصَفَّر وين يْحَب، وتَسمَع الصوت مْتاعو، بَصَّح ما تَعرَفش منين يْجي وَلا وين يْروح، هَكدا كُل من يَنزاد مالروح".
وَلاّ ما يْجوزليش نْدير بشَيّي واش نْحَب؟ وَلاّ ما عَجبَكش الحال اللي أنا مْليح؟"
إيه يا بابا، خاطَر هَكدا حَبّيت.
فالواقَع، الله حَط كُل واحَد من الطْراف فالدات كيما حَب.