18 إيه، مَنطَق الصْليب ما عَندو حَتّى مَعنى للي رايحين في طْريق الهْلاك، بَصَّح لينا حْنا اللي ماشيين في طْريق السْلاك، هُوَ قُدرة الله،
بْنادَم بمَنطَق بْني آدَم ما يَقدَرش يَقبَل أُمور روح الله خاطَر يْشوفها جْهولِيّة، وما يَقدَرش يَفهَمهُم خاطَر الروح اللي يْمَيَّزهُم،
خاطَر أنا ما نَحشَمش بإلإنجيل، قُوّة الله لسْلاك كُل مومَن، اليْهودي قْبَل واليوناني من بَعد.
وجْميع غْوايات الشَر للي يَهّلكو خاطَر ما قَبلوش مْحَبّة الحَق باش يَسَّلكو.
بَصَّح، وَلاّ بْشارة إِنجيلنا ما زالَت مَحجوبة، راهي مَحجوبة عَند اللي راهُم رايحين يْضيعو،
كي الدَنيا بالعْقَل مْتاعها ما عَرفَتش الله بحِكمة الله، حَب الله يْسَلَّك المومنين بهْبال البْشارة،
خاطَر حَكمة هاد الدَنيا جْهولِيّة عَند الله، خاطَر مَكتوب: "اللي يَدّي الحُكَما في حيلَتهُم"،
خاطَر بْشارَتنا ليكُم بالإنجيل ما وْصلَتكُمش غير بالكْلام بَرك، بَصَّح تاني بالقُوّة وبالروح القُدّوس وبيَقين كامَل، كيما راكُم عارفين كيفاش كُنّا حْنا معاكُم، على جالكُم،
وعَوَّلت ما نَعرَف وأنا عَندكُم حَتّى شي من غير يَسوع المَسيح، ويَسوع المَسيح مَصلوب،
"شوفو، أنتومَ يا اللي تَستَهزاو، أستَعجبو وأفناو، خاطَر راني نْدير خَدمة في ياماتكُم، خَدمة ما تامنوش لو كان يْخَبَّركُم بيها كاش واحَد.""
خاطَر كْلام الله حَي، ويَخدَم، قاطَع كْتَر من كُل سيف مْتاع زوج مْواس، يَفصَل حَتّى بين النَفس والروح، المْفاصَل ومُخ العْضَم، ويْمَيَّز تَخمام ونِيّة القَلب.
خاطَر السْلاح اللي نْحاربو بيه ماشي سْلاح بْني آدَم. بالعَكس، سْلاحنا عَندو القُدرة من الله باش يْهَد الحْصون. نْكَسّرو العَقليّات المَتكَبّرين،
واللي بيه تْنالو السْلاك لو كان تْشَدّو فالكَلمة اللي بَشَّرتكُم بيها، غير وَلاّ آمَنتو في باطَل.
كي سَمعو بالقِيامة من الموت، كايَن اللي سْتَهزاو وكايَن اللي قالو: "نَسَّمعوك على هاد الشي مَرّة أخرى"،
واحَد الفَلاسِفة الأبيقورِيّين والرِواقِيّين بْداو يَهَّدرو مْعاهم وكايَن اللي كانو يْقولو: "واش حَبّ يْقول هاد الهَدّار؟" وواحَدُخرين: "على حْساب الشوفة، راهو يْبَرَّح بآلِهة غْريبة"، خاطَر كان يْبَشَّر بيَسوع والقِيامة.
يْسَبحو الله والشَعب كامَل راضي عليهُم. الرَب كان كُل يوم يْزيد للكَنيسة اللي كانو يَسَّلكو.
حْنا جُهالا على جال المَسيح، وأنتومَ حُكَما فالمَسيح، حْنا ضْعاف وأنتومَ قْوايا، أنتومَ مْكَرّمين وحْنا مَنهانين،
وعينينا شايفين ليَسوع اللي بْدا فينا زَرع الإيمان وهُوَ اللي يْكَمّلو، واللي تْحَمَّل الصْليب وما تْحَرواش في عارو في خاطَر الفَرح اللي كان يَستَنّا فيه، وقْعَد على يْمين عَرش الله.