24 عَشانّا بِالرَّجاء خَلَّصنا. لَكِن الرَّجاء النَقدَر نَشوفو، مُش رَجاء حَقيقي. مِنو يَنتَظِر لِلشّي الشّافو مِن قُبّال؟
و الإيمان هو التّأكيد بِالحاجات العِندَنا رَجاء ليهُم، و بيّنَة الحاجات الما شُفناهُم.
عَشان بِنعيش بِالإيمان، مُش بِالنَشوفو بِالعُيون.
عَلَشان كِدا ما نَعاين لِلحاجات النَقدَر نَشوفا، لَكِن لِلما نَشوفا. عَلَشان الحاجات البِنشوفا، لِهَسَّع بَس. لَكِن الحاجات الما بِنشوفا، لِلأبَد.
إنتو البيهو بِتآمِنو بِالله القَوَّمو مِن بين المَيِّتين و أدّاهو المَجد، و عَشان كِدا إيمانكُم و رَجاكُم هُم في الله.
لَكِن عَشان نِحنا مِن النَّهار، خَلّونا نَكون عاقِلين، و نَلبَس دِرِع الإيمان و المَحَبَّه، و بَرنيطَة، الهي رَجاء الخَلاص.
مُبارَك الله أبو رَبَّنا يَسُوع المَسيح! حَسَب رَحمَتو الكَتيرَه هو أدّانا وِلادَه تانيَه لِرَجاء حَي بِقيامَة يَسُوع المَسيح مِن بين المَيِّتين.
كونو فَرحانين في الرَّجاء، أصبُرو في التَّعب، إستَمِرّو في الصَّلاه.
و بيهو قِبِلنا الدُّخول بِالإيمان لِلنِّعمَه دي، و نِحنا نَعيش بيهو. و نَفرَح في رَجاء مَجد الله.
و إلَه الرَّجاء يَملاكُم كُلّو فَرَح و سَلام في الإيمان، عَلَشان تَزيدو في الرَّجاء بِقوَّة الرّوح القُدُس.
و الله إختار يَخَبِّر قِدِّسِينو بين الأُمَم بِغِنى مَجد السِّر دا. و هو المَسيح فيكُم، رَجاء المَجد.
كُل الكان مَكتوب مِن قُبّال مَكتوب لِتَعليمنا، عَلَشان يَكون عِندَنا الرَّجاء بِالصَّبر و تَعزيات الكُتُب.
عَشان نِحنا بِالرّوح، بِالإيمان، نِستَنّا رَجاء البِر.
و كُلّو واحِد العِندو الرَّجاء دا فيهو، يَنَضِّف نَفسو زي ما هو نَضيف.
و رَبَّنا يَسُوع المَسيح نَفسو، و الله أبونا، الحَبّانا و أدّانا بِنِعمَتو شَجاعَه أبَديَّه و رَجاء كوَيس،
و هو بيَعمِل ليكُم دا إذا تِستَمِرّو في الإيمان، ثابِتين و قَوّيين و ما تَحَرِّكو مِن رَجاء الإنجيل. و إنتو سِمِعتو الإنجيل دا، الكان مُبَشَّر بيهو لِكُلّو خَليقَه تِحِت السَّما، و أنا، بُولُس، بِقيت خَدّام ليهو.
فِشان الرَّجاء المَحفوظ ليكُم في السَّما، الإنتو سِمِعتو بيهو قُبّال دا في كِلمَة حَق الإنجيل،
و هَسَّع يِستَمِرّو الإيمان و الرَّجاء و المَحَبَّه، التّلاتَه ديل. و لَكِن الأكبَر فيهُم المَحَبَّه.
و في الرَّجاء إِبْرَاهِيم آمَن، لَمَّن ما كان في رَجاء عَلَشان يَبقى أبو لِأُمَم كَتيرَه. زي ما الكِتاب يَقول: ”أولادَك بِكون أُمَم كَتيرَه.“
عَشان الخَليقَه كانَت تِحِت سُلطتو، عَشان تَبقى بِدون فايدَه. و دا مُش بِإرادَة الخَليقَه، لَكِن بِسَبَب الله الخَتّاها تِحِت سُلطتو في الرَّجاء.
حَتّى عَشان إتبَرَّرنا بِنِعمَتو، نَبقى وُرّاث حَسَب رَجاء الحَياة الأبَديَّه.