23 و مُش دا بَس، لَكِن نِحنا كَمان، العِندَنا أوَّل ثِمار الرّوح، نِحنا نَبكي في نُفوسنا مُنتَظِرين لِلَّه اليَعمِلنا أولادو، يَعني فِداء أجسامنا.
و زي دا كَمان، المَسيح كان مَقَدَّم مَرَّه واحدَه عَشان يَشيل خَطايا ناس كُتار. و هو بِظهَر مَرَّه تانيَه، مُش عَلَشان يَشيل الخَطيَّه، لَكِن عَشان يَخَلِّصُم البِستَنّوهو.
و هو عَربون ميراثنا لِفِداء مُلكو، لِحَمد مَجدو.
ما تَعمِلو روح الله القُدّوس حَزنان، عَشان بيهو الله خَتَّ عَليكُم الخِتِم لِغايَة يوم الفِداء.
و نِحنا نَنتَظِر الرَّجاء المُبارَك و ظُهور مَجد إلَهنا العَظيم و مُخَلِّصنا يَسُوع المَسيح.
عَشان نِحنا بِالرّوح، بِالإيمان، نِستَنّا رَجاء البِر.
يا مُصيبتي! أنا الزّول المِسكين! مِنو بِخَلِّصني مِن الجِّسِم البِسوقني لِلموت دا؟
عَشان الخَليقَه تِستَنّى بِرَجاء شَديد لِغايَة أولاد الله يَظهَرو.
و ما بِقدَرو يَموتو تاني، عَشان هُم زي المَلائكَه، و هُم أولاد الله، ما دام هُم أولاد القيامَه.
يا مَحبوبين، هَسَّع نِحنا أولاد الله. و لِسَّع ما ظَهَر نِحنا بِنكون شِنو. و لَكِن بِنَعرِف إذا هو ظَهَر، بِنكون زيهو، عَشان بِنشوفو زي ما هو.
و لَمّا الحاجات ديل يَبتَدو يَحصَلو، خَلّو بالكُم، و أرفَعو رُسينكُم. خَلاصكُم قَرَّب.“
و داك يَكون لِبيّنَة إيمانكُم. الدَّهَب، البِخسَر، يَمتَحِن بِالنّار. و كِدا إيمانكُم، الغالي مِن الدَّهَب، لازِم يَمتَحِن كَمان عَلَشان يَكون لِلحَمد و المَجد و الإحتِرام عِند ظُهور يَسُوع المَسيح.
و مِن هَسَّع مَحفوظ لَي تاج البِر. و الرَّب، القاضي العادِل، بِدّيهو لَي في اليوم داك، و مُش لَي بَس، لَكِن لِكُلُّهُم البِحِبّو ظُهورو كَمان.
و عَلَشان عِندَنا رَجاء، نِحنا ما خَجلانين، عَشان الله كَبَّ مَحَبَّتو في قُلوبنا بِالرّوح القُدُس الهو أدّانا.
عَلَشان ثِمار الرّوح هو في كُلّو حاجَه طَيبَه و في بِر و في حَق.
بِالحَق لَمّا جينا لِمَكِدونيَّه، جِسِمنا ما كان عِندو راحَه كُلّو كُلّو. لَكِن كُنّا في التَّعب مِن كُلّو جِهَه. مِن بَرَّه، شَكلات، و مِن جُوَّه، خوف.
و فوق دا، نَفرَح كَمان في أتعاب، عَشان بِنَعرِف التَّعب يَجيب الصَّبر.
و ما دا بَس، لَكِن نَفرَح بِالله بِرَبَّنا يَسُوع المَسيح، و هَسَّع بيهو بِقينا مُصالِحين.
و عَشان كِدا إنتو ما ناقصين في أي هَدِيَّه مِن الرّوح، و إنتو مُستَنّين ظُهور رَبَّنا يَسُوع المَسيح.
و خَتَّ الخِتِم عَلينا، و خَتَّ الرّوح بِتاعو في قُلوبنا زي عَربون.