4 و كُنّا مَدفونين مَعاهو بِالمَعموديَّه لِلموت، عَلَشان زي ما المَسيح قام مِن بين المَيِّتين بِمَجد الأبو، نِحنا كَمان نَعيش حَياة جَديدَه.
عَلَشان كِدا، إذا واحِد في المَسيح، هو خَليقَه جَديدَه. و الحاجات القَديمَه فاتَت. و شوف! الكُل بِقى جَديد.
و لِبِستو الإنسان الجَّديد، المِتجَدِّد في المَعرِفَه عَلى صورَة الله الخَلَقو.
لَكِن هَسَّع، نِحنا حُرّين مِن القانون، عَلَشان مُتنا لِلشّي الكان يَربُطنا. و فِشان دا، نَخدِم بِالطَّرِيق الجَّديد بِتاع الرّوح، ما بِالطَّرِيق القَديم بِتاع القانون المَكتوب.
و المويَه دي تَشَبِّه المَعموديَّه، مُش غَسيل الوَساخَه مِن الجِّسِم، لَكِن طَلَب ضَمير طَيب لِلَّه. و دي تَخَلِّصكُم هَسَّع بِقيامَة يَسُوع المَسيح.
بِنَعرِف المَسيح قام مِن بين المَيِّتين، و هو ما بِموت مَرَّه تانيَه أبَداً. الموت ما عِندو سُلطَه فوقو بَعَد دا.
و بِالحَق هو إنصَلَب في ضُعف، لَكِن هو بِعِيش بِقوَّة الله. و نِحنا كَمان ضَعيفين فيهو، و لَكِن نِحنا بِنعيش مَعاهو بِقُدرَة الله عَشان نَخدِمكُم.
ما بِتَعرِفو كُلُّنا الإتعَمَّدنا بِالمَسيح يَسُوع، إتعَمَّدنا لِموتو؟
البقول هو بِسكُن فيهو، لازِم يَمشي زي ما هو مَشى كَمان.
الله قَوَّم الرَّب مِن بين المَيِّتين، و بِقَوِّمنا كَمان بِقُوَّتو.
و إذا كان الرّوح، القَوَّم يَسُوع مِن بين المَيِّتين، ساكِن فيكُم، القَوَّم المَسيح مِن بين المَيِّتين بِدّي حَياة لِأجسامكُم البِموتو، بِروحو السّاكِن فيكُم.
و بَقول دا و أشهَد في الرَّب، ما تَعيشو بَعَد دا زي الأُمَم كَمان بِأفكار بِدون فايدَه.
بَتكَلَّم بِكِلمات الزّول، عَلَشان، الضُّعف الفي جِسِمكُم. كُنتو تَدّو أعضاءكُم خَدّامين لِلنَّجاسَه و الشَّر الكَتير. كِدا كَمان هَسَّع أدّو أعضاءكُم خَدّامين لِلبِر و لِلقَداسَه.
يَسُوع قال ليها: ”أنا ما قُلتَ ليكي، كان آمَنتي، تَشوفي مَجد الله؟“
لَكِن الله قَوَّمو مِن بين المَيِّتين و فَكَّ ليهو أوجاع الموت، عَلَشان ما كان مُمكِن لِلموت أن يَمسِكو.
يا أسياد، أدّو لِلخَدّامين الشّي العَديل، و ما تَعمِلو فارِق بِينُم، عَشان إنتو بِتَعرِفو عِندَكُم سَيِّد في السَّما كَمان.
عَلَشان إنتو كُنتو ضُلُمَّه مِن قُبّال، لَكِن هَسَّع إنتو نور في الرَّب. عيشو زي أولاد نور.
و دي كانَت أوَّل العَلامات العَمَلا يَسُوع في قانا الجَّليل. و بِيَّن مَجدو. و تَلاميذو آمَنو بيهو.
و الله قَوَّم يَسُوع دا، و نِحنا كُلُّنا شاهِدين بِالحَقيقَه دي.
إذا مُتنا مَعَ المَسيح، نآمِن نِحنا بِنعيش كَمان مَعاهو.