3 و بَعَد دا ما بِكون في لَعنَه. و كُرسي الله و الحَمَل بِكون فيها. و خَدّامينو بِيَخِموهو.
و سيدو قال ليهو: عَمَلتَ كوَيس، يا الخَدّام الطَّيب الأمين. كُنتَ أمين في القَليل. كِدا بَعمِلَك مَسؤول عَلى الكَتير. أدخُل لِفَرَح سيدَك.
إن كان واحِد يَخدِمني، لازِم يَتبَعني. و المَحَل الأنا أكون فيهو، هِناك يَكون خَدّامي كَمان. و إذا كان واحِد يَخدِمني، الأبو بِحتَرِمو.
و لَمّا أمشي و أجَهِّز ليكُم مَكان، بَجي تاني و باخُدكُم لِنَفسي. و المَحَل الأنا بَكون فيهو، إنتو تَكونو فيهو كَمان.
بَعدين هو بِقول لِلنّاس في شِمالو: أمشو مِنّي، يا مَلعونين، لِلنّار الأبَديَّه المَجَهَّزَه لِإبْلِيس و مَلائكَتو.
يا أبوي، أنا عاوِز ديل الأدّيتُم لَي يَكونو مَعاي في المَحَل الأنا بَكون فيهو. أنا عاوِزُم يَشوفو المَجد بِتاعي الأنتَ أدّيتو لَي، عَشان إنتَ حَبّيتني قُبّال خَليقَة الدُّنيا.
و بَعَد دا عايَنتَ، و شوف! كانو في ناس كُتار، و واحِد ما يَقدَر يَحسِبُم. و هُم كانو مِن كُل الأُمَم و القَبايل و الشُّعوب و اللُّغات. و كانو واقفين قِدّام الكُرسي و قِدّام الحَمَل. و هُم لابسين تيبان بيضَة و في إيدينُم فُروع النَّخَل.
و هُم يَكورِكو بِصوت عالي و يَقولو: ”الخَلاص لِإلَهنا القاعِد عَلى الكُرسي، و لِلحَمَل!“
إن كان الله إتمَجَّد فيهو، الله بِمَجِّد الإبن في نَفسو، و يَمَجِّدو بِسُرعَه.