15 و ديل هُم العَلى السِّكَّه، المَحَل الفيهو يَزرَعو الكِلمَه. لَمّا يَسمَعو الكِلمَه، طَوّالي الشّيطان بِجي و ياخُد الكِلمَه الكان مَزروعَه فيهُم.
أمسِكو بِنُفوسكُم و أحرِسو عَشان إبْلِيس عَدوكُم زي أسَد بِكورِك، يَدَوِّر و يَفَتِّش عَن واحِد عَشان يَبلَعو.
لَمّا أي واحِد يَسمَع كِلمَة المَلَكوت و ما يَفهَما، الشَّرّير يَجي و يَمسِك المَزروع في قَلبو. دا الكان مَزروع عَلى الطَّرِيق.
و عَمَلتَ دا عَلَشان الشّيطان ما بِغلِب عَلينا. عَشان نِحنا بِنَعرِف تَرتيباتو.
و ديلاك العَلى الطَّرِيق، هُم السِّمِعو. و بَعدين إبْلِيس يَجي و يَشيل الكِلمَه مِن قُلوبُم، عَشان ما يآمِنو و يَخلَصو.
و وَكِت ما يَزرَع، بَعض مِن التّيراب وَقَع في السِّكَّه، و الطُّيور جو و أكَلوهو.
و بُطْرُس قال: ”يا حَنانيّا، لِشِنو الشّيطان مَلا قَلبَك حَتّى تَكَضِّب عَلى الرّوح القُدُس، و تاخُد جُزو مِن تَمَن الزِّراعَه لِنَفسَك؟
و إبْلِيس، الكان بِغِشُّم، إترَمى في بِركَة النّار و الكِبريت لِلمَكان الفيهو كَمان الوَحَش و النَّبي الكَضّاب. و ماشين يَعَذِّبوهُم نَهار و ليل لِلأبَد.
و لَمّا الألف سَنَه تَخَلَص، بِفِكّو الشّيطان مِن سِجِنو.
عَلَشان كِدا، لازِم نَخَلّي بالنا أكتَر لِلحاجات السِّمِعناها، عَشان ما نَخَلّيها تَمرُق مِنَّنا.
و إنسان الخَطيَّه بِجي بِعَمَل الشّيطان و بِكُلّو قُوَّه، و عَلامات و عَجايِب كَضب،
و لَكِن ما خَلّو بالُم مِن الكَلام، و مَشو، واحِد لِزِراعَتو، و تاني لِشُغلو.
و التّنين الكَبير كان مَطرود، هو الدَّبيب القَديم، إسمو إبْلِيس و الشّيطان، البِغِش السّاكنين عَلى الأرض كُلّها. هو و مَلائكَتو مَعاهو إترَمو لِلأرض.
بَعدين يَسُوع قال ليهو: ”أمشي، يا شيطان، عَشان مَكتوب: أعبُد الرَّب إلَهَك، و إشتَغِل ليهو بَس.“
و شوفو عَشان واحِد ما يَكون زاني ولّا يَكون عِندو أفكار ضِد الله، زي عِيسُو الباع حَق البِكر بِتاعو لِأكلا واحدَه.
و لَمّا سِمِعو عَن القيامَه مِن بين المَيِّتين، بَعض مِنَّهُم ضِحِكو عَليهو. و تانيين قالو: ”بِنَسمَع مِنَّك عَن دا مَرَّه تانيَه.“
المُزارِع يَزرَع الكِلمَه.
و زي دا، ديل هُم المَزروعين عَلى الأرض الفيها حُجار. لَمّا يَسمَعو الكِلمَه، طَوّالي يَقبَلوها بِفَرَح.