40 و لَكِن القُعاد عَن يَميني ولّا عَن شِمالي ما لَي أن أدّيكُم. لَكِن هو لِلحَضَّر ليهُم الله.“
بَعدين المَلِك بِقول لِلنّاس الفي يَمينو: تَعالو، يا مُبارَكين مِن أبوي. أُخُد المَلَكوت المَجَهَّز ليكُم مِن بِدايَة الدُّنيا.
و قال ليهُم: ”صَحيح، بِتَشرَبو مِن كُبّاياتي بِتاعَت التَّعب، و لَكِن القُعاد عَلى يَميني و عَلى شِمالي، ما لَي عَشان أدّيهو. المَحَلّات ديل فِشان النّاس الأبوي جَهَّز ليهُم مِن زَمان.“
لَكِن هَسَّع هُم بِدورو وَطَن أحسَن، يَعني الفي السَّما. و عَلَشان كِدا، الله ما يَكون خَجلان لَمّا هُم يَسَمّوهو إلَهُم، عَشان هو جَهَّز ليهُم مَدينَه.
يا أبوي، أنا عاوِز ديل الأدّيتُم لَي يَكونو مَعاي في المَحَل الأنا بَكون فيهو. أنا عاوِزُم يَشوفو المَجد بِتاعي الأنتَ أدّيتو لَي، عَشان إنتَ حَبّيتني قُبّال خَليقَة الدُّنيا.
عَشان إنتَ أدّيت ليهو سُلطَه عَلى كُلّو زول، عَشان يَدّي الحَياة الأبَديَّه لِكُل الأدّيتُم ليهو.
و رَدَّ و قال ليهُم: ”الله أدّا ليكُم تَعرِفو سِر مَلَكوت السَّما. و لَكِن ما أدّا ليهُم.
هو قال ليهُم: ”ما مُهِم ليكُم عَشان تَعرِفو الزَّمَن و الوَكِت الأبو ثَبَّتو بِسُلطَة نَفسو.