14 عَشان الباب ضَيِّق و السِّكَّه صَعبَه البِسوقو لِلحَياة، و هُم البِلقوها قَليلين.
عَشان هو يَنادي ناس كُتار، لَكِن يَختار ناس قَليلين.“
و ما تَكونو زي الزَّمَن دا، لَكِن إتغَيَّرو مِن جُوَّه بِأفكار جَديدَه. فِشان تَمتَحِنو إرادَة الله، إرَادَتو الكوَيسَه، و المَقبولَه، و الكاملَه.
و نادى ليهو النّاس مَعَ تَلاميذو، و قال ليهُم: ”إذا أي واحِد عاوِز يَجي وَراي، خَليهو يَنكِر نَفسو، و يَشيل صَليبو، و يَتبَعني.
يَساعِدو نُفوس التَّلاميذ و يَشَجِّعوهُم أن يَكونو ثابِتين في الإيمان، و يَقولو: ”لازِم نَصبُر عَلى أتعاب كَتيرَه عَشان نَدخُل مَلَكوت الله.“
كَلَّمتَكُم كِدا عَشان يَكون ليهُم سَلام فِيني. في الدُّنيا يَكون عِندَكُم تَعب. و لَكِن شِدّو حيلكُم، أنا غَلَبتَ الدُّنيا.“
كِدا، النّاس الفي الآخِر بِكونو في الأوَّل، و النّاس الفي الأوَّل بِكونو في الآخِر.“
ما تَخافو، يا المُراح الصَّغير، عَشان أبوكُم رَضيان يَدّيكُم المَلَكوت.
و لِشِنو؟ عَشانُم ما طَلَبو داك بِالإيمان، لَكِن زي ما كان بِالأعمال. و وَقَعو عَلى حَجَر العَترَه.
هُم بِطرُدوكُم مِن بُيوت الرَّب. لَكِن ساعَه بِتَجي، فيها أي واحِد البِكتُلكُم يَفتَكِر هو بِخدِم الله.
أدخُلو مِن الباب الضَّيِّق، عَشان الباب وَصِف، و السِّكَّه ما صَعبَه البِسوقو لِلخَراب، و هُم البِدخُلو مِنّو كَتيرين.
خَلّو بالكُم مِن الأنبياء الكَضّابين، البِجوكُم بِهِدوم الخِرفان، و لَكِنَّهُم مِن جُوَّه مَرافعين جَعانين جِدّاً.