25 إتَّفَق قَوام مَعَ العَدو بِتاعَك و إنتَ مَعاهو في السِّكَّه، عَلَشان العَدو بِتاعَك ما يَسَلِّمَك لِلقاضي، و القاضي يَسَلِّمَك لِلظّابِط و يَرموك في السِّجِن.
لَكِن حَزِّرو بَعضَكُم بَعض كُلّو يوم ما دام يَسَمّو الوَكِت النَّهار دا، عَلَشان راس واحِد مِنَّكُم ما بِكون قَوّي مِن غِش الخَطيَّه.
عَلَشان كِدا، زي الرّوح القُدُس بِقول: ”النَّهار دا، إذا تَسمَعو صوتو،
عَشان إنتو بِتَعرِفو كيف بَعَد دا، لَمّا كان عاوِز يورَث البَرَكَه، هو كان مَرفوض. و هو ما لِقى طَريق لِلتّوبَه، مَعَ إنّو طَلَبا بِالدِّموع.
عَشان هو بِقول: ”أنا سِمِعتَك في وَكِت مَقبول، و ساعَدتَك في يوم الخَلاص.“ شوف! هَسَّع وَكِت مَقبول، و شوف! هَسَّع يوم الخَلاص.
و لَكِن بُطْرُس تِبعو مِن بَعيد، لِغايَة حوش رَئيس القُسُس. و دَخَل جُوَّه و قَعَد بين الحُرّاس عَشان يَشوف الآخِر.
و كانَت في أرمَلَه في المَدينَه ديك، و كانَت بِتَجي ليهو مَرّات و بِتقول: ’أحفَظني مِن عَدوي.‘