20 عَشان أقول ليكُم، لِغايَة ما بِرَّكُم بِفوت بِر مُعَلِّمين القانون و بِر الفَرِّيسِيِّين، ما تَدخُلو مَلَكوت السَّما أبَداً.
و عَشان هو يَلقاني فيهو، مُش بِبِرّي المِن القانون، و لَكِن بِالبِر البِالإيمان بِالمَسيح، البِر المِن الله بِالإيمان.
أتبَعو السَّلام مَعَ كُل النّاس و القَداسَه، عَلَشان ما في واحِد بِشوف الله بِدون القَداسَه.
عَلَشان كِدا، إذا واحِد في المَسيح، هو خَليقَه جَديدَه. و الحاجات القَديمَه فاتَت. و شوف! الكُل بِقى جَديد.
مُش كُلّو واحِد البقول لَي: يا رَب، يا رَب، بِدخُل مَلَكوت السَّما، لَكِن بَس هو البيَعمِل زي ما عاوِز أبوي الفي السَّما.
و ما في شي نَجِس بِدخُل فيها أبَداً، ولّا أي واحِد اليَعمِل الحاجَه البِتَخجَل ولّا الكِضِب. لَكِن بَس النّاس الأساميهُم مَكتوبين في كِتاب الحَياة بِتاع الحَمَل يدخُلو.
الحَق أقول ليكُم، أي واحِد الما بِقبَل مَلَكوت الله زي وَلَد صَغَيِر، ما بِدخُلو أبَداً.“
و وَكِت ما آلاف مِن النّاس إتلَمّو لِغايَة ما كانو يَدوسو بَعضَهُم عَلى بَعض، إبتَدا يَكَلِّم تَلاميذو في الأوَّل: ”خَلّو بالكُم مِن خَميرَة الفَرِّيسِيِّين الهو النِفاق.
مُصيبَه ليكُم! عَشان إنتو زي القُبور الما بَايِنَه، و النّاس اليَمشو عَليها ما بِيَعرِفوها.“
أسهَل لِجَمَل أن يَدخُل في عين إبرَه مِن أن راجِل غَني يَدخُل مَلَكوت الله.“
أقول ليكُم الحَق، الما يَقبَل مَلَكوت الله زي وَلَد، ما بِدخُلو أبَداً.“
و البِقبَل وَلَد واحِد زي دا بِإسمي، بِقبَلني أنا.
و هَسَّع دي خَتّو الفاس عَلى عِرق الشَّجَر. كُلّو شَجَرَه الما تَجيب ثِمار سَمِح، بِقطَعوها و بِرموها في النّار.
في الوَكِت داك، فِهمو إنّو ما قال ليهُم يَخَلّو بالُم مِن خَميرَة العيش، لَكِن مِن تَعليم الفَرِّيسِيِّين و الصَّدّوقيين.
إذا كان الخِدمَه البِتَحكُم عَلى النّاس جات بِمَجد، الخِدمَه البِتجيب البِر بِتكون ليها مَجد زِيادَه بِكَتير.